توفى يشار كمال، أحد عمالقة الأدب التركي الذي ترجمت أعماله في العالم بأسره، أمس السبت، في أحد مستشفيات إسطنبول عن 92 عامًا، حسبما أعلنت وسائل الإعلام التركية.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن أطباء كمال الذي نقل إلى المستشفى في يناير، أنه توفي بسبب مضاعفات التهاب رئوي وعدم انتظام في دقات القلب.
ويشار كمال مولود في 1923 في عثمانية في جنوب تركيا، ولاقى نجاحًا كبيرًا منذ روايته الأولى "محمد النحيل" التي كتبها في 1955 وترجمت إلى أكثر من أربعين لغة، وفرضت وجوده على ساحة الأدب العالمي.
فاز يشار كمال بجوائز عدة ورشح مرارًا لجائزة نوبل للآداب التي كان أورهان باموك أول كاتب تركي يحصل عليها في 2006.
وكمال من أصل كردي وكان فنانًا ناشطًا في صفوف اليسار ومناضلاً من أجل القضية الكردية. وقد تعرض لمحاكمات كثيرة ولعقوبة بالسجن بعد الانقلاب العسكري في العام 1971، وعاش في المنفى سنوات عدة في السويد.
وقال وزير الثقافة عمر تشيليك، عبر خدمة تويتر "حزننا كبير. خسرت تركيا والبشرية قامة كبيرة".