- الملك استقبل الرئيس في المطار.. والمباحثات تناولت الأوضاع في اليمن وسوريا وليبيا
اختتم الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارته الرسمية إلى المملكة العربية السعودية التي بدأت صباح اليوم، واستمرت عدة ساعات، بعد لقاء ثنائي مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي كان على رأس مستقبليه.
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة، إن الملك استهل جلسة المباحثات بالترحيب بالرئيس والتأكيد على قوة ومتانة العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع بين البلدين، بينما وجه الرئيس التهنئة للملك على توليه سدة الحكم بالمملكة، مؤكداً أن المرحلة الراهنة والواقع الذي تعيشه المنطقة العربية يستوجبان تعزيز التعاون لصالح المنطقة بأكملها، وشهدت المباحثات تبادل الرؤى بشأن مستجدات الأوضاع ومختلف القضايا الإقليمية في المنطقة، فاشاد السيسي بجهود السعودية ودورها في مساندة مختلف القضايا العربية والإسلامية.
وتطرقت إلى عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك أهمها تدهور الأوضاع في اليمن وضرورة تداركها، تلافياً لآثارها السلبية على أمن منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر.
وأيد الرئيس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وضرورة الحفاظ على السلامة الإقليمية لليمن ووحدة شعبه، وأهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي لعدم السماح بالمساس بأمن البحر الأحمر أو تهديد حركة الملاحة الدولية وبشأن سوريا قال الرئيس إن اهتمام مصر يتركز على الحفاظ على الدولة السورية ذاتها وحماية مؤسساتها من الانهيار، مشددا على أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة ينهي معاناة الشعب السوري.
وعلى الصعيد الموقف في ليبيا، أوضح الرئيس أن جهود مكافحة الإرهاب في ليبيا لا تتعارض مع دعم مصر لجهود المبعوث الأممي لإيجاد حل للأزمة عن طريق الحوار، كما شدد على ضرورة وقف إمدادات المال والسلاح للميليشيات الارهابية والمتطرفة في ليبيا، وأهمية دعم المؤسسات الليبية الرسمية.
وأضاف المتحدث الرئاسي أن لقاء الزعيمين كشف تطابق مواقف البلدين إزاء سبل مواجهة التحديات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط.
وأقام الملك سلمان مأدبة غداء تكريماً للرئيس والوفد المرافق له، حضرها الأمير مقرن بن عبد العزيز، ولي العهد، الذي كان على رأس مودعي الرئيس، والأمير محمد بن نايف، ولي ولي العهد ووزير الداخلية، ولفيف من الأمراء.