وصف المهندس صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة العليا لحزب النور الحكم الصادر اليوم الأحد، والذي أدى لتأجيل الانتخابات البرلمانية، بالمتوقع.
واعتبر عبد المعبود في تصريح لـ«بوابة الشروق»، أن "تأجيل الانتخابات أفضل من خوضها ثم يحل مجلس الشعب بحكم محكمة بسبب العوار الدستوري، المصابة به المواد".
وقال إنه كان متوقعا أن "تحكم المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية قانون تقسيم الدوائر"، موضحا أن "حزبه طالب منذ فترة طويلة تعود لفترة حكم المستشار عدلي منصور، بعدم التسرع في إصدار القانون وأن يناقش من خلال حوار مجتمعي يحصر به كافة طوائف الوطنية قبل إصداره ولم يكن هناك استجابة، ولم يستمع لنا".
قائلا: "نحن أول حزب في مصر يتوقع بعد دستورية القانون وتحدثنا عن ضرورة فتح حوار مجتمعي في لجنة الخمسين قبل إصدار مواد الانتخابات البرلمانية ولم يستجب لنا أحد وكانت النتيجة خروج القانون بعوار دستوري".
وأضاف أن، تأجيل الانتخابات يعطل خارطة الطريق والبرلمان الذي كان من المقرر أن يناقش في بداية عمله كافة القوانين التي صدرت في الفترة السابقة والتي تزيد عن 200 قانون، وكلما طالت الفترة ستزيد عدد القوانين وهو ما لا يصب في صالح الوطن وسيزيد من حالة الارتباك التي يشهدها المجتمع، خاصة بعد كم الأموال التي أنفقها المرشحين على حملاتهم الدعائية قبل النظر في الطعون على مواد القانون.
وأوضح أن حزبه لم يقوم بتعليق أية دعايا انتخابية للمرشحين والتزم بصحيح القانون ولم يتسبب في أي خروقات انتخابية واقتصد في الأموال المنفقة لعلمه بعدم دستورية القانون.