سالى شاهين: لست ممن يستضيفون النجم حتى «يهزأوه» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 10:27 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سالى شاهين: لست ممن يستضيفون النجم حتى «يهزأوه»

سالي شاهين
سالي شاهين
كتبت ــ منة عصام:
نشر في: الأربعاء 1 مارس 2017 - 10:50 ص | آخر تحديث: الأربعاء 1 مارس 2017 - 10:50 ص

• برنامجي الجديد على «DMC» مضمونه بسيط ودمه خفيف
أكدت الإعلامية سالى شاهين أن تجربتها البرامجية الجديدة فى برنامج «ده كلام» الذى تقدمه على فضائية DMC نقلة مهمة فى حياتها، وتعتبره مختلفا كليا عن كل البرامج التى قدمتها من قبل.

وأشارت سالى أن فكرة البرنامج هى التى تقدمت بها إلى القناة عندما عرضوا عليها تقديم برنامج لديهم، حيث قالت: «ده كلام» فكرته مقتبسة عن برنامج Ellen DeGeneres فى فكرته العامة وليس فى تفاصيله وفقراته كلها، فهو يشبهه فى أنه يحمل مضمونا بسيطا ويتوجه إلى الناس بخفة دم حتى فى كل التفاصيل الصغيرة من الملابس والإضاءة والديكور، والتى خرجت بشكل جديد وخفيف للغاية لا يحمل أى صعوبة، وهذه كانت الفكرة الأساسية التى أعجبتنى جدا وفكرت فى عملها بفيلم مصرى».

واستطردت «أما فقرة مبسوط كده فهى فكرتى الشخصية والتى يأتى معناها أنه يمكن بوسائل وأدوات بسيطة أن نسعد الناس مثلما حدث فى هذه الفقرة أن خرجنا إلى الناس فى الشارع وقمنا بتوزيع الكوكيز على البعض منهم، فهى فكرة بسيطة ولكنها فى نفس الوقت تسببت فى إسعاد الناس بمنتهى البساطة برسم البسمة على وجوههم. وقد اعتمدت فى كثير من فقرات البرنامج على المدة الزمنية القصيرة بمعنى أن تكون الفقرة قصيرة ومحددة وخفيفة».

وعن مسألة أن أغلب برامج القناة تعتمد بالدرجة الأولى على استضافة فنانين، ويقدم الكثير منها فنانون أيضا، وهو ما قد يشكل عائقا لديها فى استضافة أحدهم، وخصوصا أن برنامجها يعتمد ايضا على استضافة عدد لا بأس به من الفنانين فى الحلقة الواحدة، قالت سالى «لم أجد أى صعوبة فى هذا إطلاقا، فأنا من بداية عملى فى مجال تقديم البرامج منذ 13 عاما وأنا متخصصة فى مجال البرامج الفنية التى تعتمد بالدرجة الأولى على استضافة الفنانين، فكيف سأجد عائقا فى استضافتهم الآن، ثم إن المعضلة الرئيسية هو فى كيفية خلق فكرة جديدة ومختلفة كليا، وأعتقد أن هذا متوافر فى برنامج «ده كلام»، ودعينى أكون أكثر صراحة معك فكل البرامج بلا استثناء حتى السياسية منها وبرامج التوك شو لا تخلو من استضافة الفنانين، وهذا ليس فى DMC فقط ولكن فى قنوات أخرى كثيرة، فالفنان شخصية عامة ومن المهم استضافتهم»، وأضافت «وجود الفنان مهم للغاية لأنه فى النهاية مادة لطيفة وخفيفة، فأنا لو أردت السهر مع عائلتى فى يوم الأجازة سأحب مشاهدة مضمون خفيف ولايت، وبالتالى سأجد ضالتى بالدرجة الأولى فى برنامج يستضيف فنانا».

ورفضت سالى الإفصاح نهائيا عن أسباب مغادرتها لقناة الحياة رغم تقديم عدد من البرامج الناجحة عليها، كما رفضت الكشف عن أسباب اختيارها لـDMC بالذات رغم أنه عرض عليها أكثر من عرض فى قنوات أخرى، واكتفت بالقول «الآن أنا موجودة فى قناة كبيرة وبرنامجى تم عمله بحرفية وبميزانية كبيرة، وهذا يكفيني».

وعن كونها مذيعة هادئة فى حواراتها مع الفنانين وتقصر نفسها فى هذه الخانة وتبتعد تماما عن فكرة الـHard talk، قالت سالى «أنا أحب أن أكون هادئة فى حواراتى مع ضيفى، ولست من نوعية المذيعين الذين يحبون أن يستضيفوا الفنان أو الضيف مهما كان (عشان يهزأوه) فهذه ليست شخصيتى إطلاقا، وأنا وجهة نظرى فى الـHard talk أن فكرة محاورة نجم فى أمر بسيط للغاية أصعب بكثير من توجيه أسئلة صعبة أو محرجة له، فالبساطة دائما هى الأصعب، أما الأمور المحرجة فما أكثرها وليست صعبة ليتم توجيه أسئلة بها، فالانتقاد أسهل بكثير، واستطردت «قد يظن البعض أن برامجى متشابهة مع بعضها لأنى لا اتوجه بأسئلة صعبة للضيف، ولكن المدقق الجيد فى البرامج سيجد أن برامجى مختلفة تماماعن بعضها البعض، وأقصد طبعا الموضوع، فمثلا فى برنامج «الحياة سينما» كنت أتحدث عن الأفلام السينمائية التى يقدمونها، وفى برنامج اليخت كنت أقصد الحديث عن الرحلات التى يقومون بها، وبرنامج «أرض الخوف»، كانت فكرته تقوم على عمل مسابقات فى أمور صعبة للغاية لما يمثل تحديا كبيرا، وفى برنامج «مذيع العرب» كنا نكتشف مذيعين جددا، وبرنامج أحلى الأوقات كنت أحضر طبيبة نفسية، وفى 2003 قدمت برنامج استوديو الفن الذى يكتشف مواهب مختلفة فى شتى المجالات، ومن هنا فإن كل برامجى مختلفة كليا عن بعضها، وأنا لا أعيد نفسى مطلقا».

وحول إفصاحها فى أكثر من موقف أن حلم حياتها هو تقديم برنامج اجتماعى ضخم وهى الفكرة التى لم تتحقق حتى الآن، كشفت سالى قائلة «المدقق فى برنامج «ده كلام» سيجد أن بدايته تقوم على أمور اجتماعية ومشاكل فى هذا المجال، ثم من القائل أن الفكرة لم تجد من ينفذها، فأنا مازلت فى مرحلة التفكير فيها وانتظر اللحظة المناسبة لها، فهى نقلة كبيرة بالنسبة لى لابد أن أقوم بالإعداد الجيد لها، حتى لا تكون صدمة كبيرة، ولذلك بدأتها بفقرة اجتماعية فى «ده كلام»، وأنتظر الوقت الملائم لتقديم هذا البرنامج فهو حلم عمرى».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك