المعارضة السورية: الفيتو الروسى الصينى يشجع النظام على المجازر - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 12:30 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المعارضة السورية: الفيتو الروسى الصينى يشجع النظام على المجازر


نشر في: الأربعاء 1 مارس 2017 - 8:32 م | آخر تحديث: الأربعاء 1 مارس 2017 - 8:32 م
- نزوح الآلاف جراء المعارك بين قوات «سوريا الديمقراطية» و«داعش» فى منبج
أعربت المعارضة السورية، اليوم، عن أسفها إزاء الفيتو الروسى الصينى على مشروع قرار مجلس الأمن لفرض عقوبات على النظام السورى لاستخدامه الأسلحة الكيمياوية، محذرة من أن ذلك يشجع نظام الرئيس بشار الأسد على ارتكاب مزيد من المجازر بحق الشعب السورى.

وقال سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات إن «المعارضة تشعر بالأسى بسبب الفيتو الروسى السابع بشأن سوريا لكنها تعتزم لقاء نائب وزير الخارجية الروسية غينادى غاتيلوف وتأمل أن تضغط روسيا على حليفها الرئيس الأسد.

وعبر المسلط فى حديث لوكالة «رويترز» عن أمله فى أن يأتى الروس ومعهم شىء لدفع العملية السياسية فى جنيف، مؤكدا أنه لن يتم التوصل إلى شىء مع النظام السورى دون وجود ضغط، مشددا على أن الدولة الوحيدة التى يمكن أن تضغط على النظام هى روسيا.

واستخدمت روسيا والصين حق الفيتو، اليوم، ضد قرار فى مجلس الأمن تؤيده القوى الغربية، ويفرض عقوبات على النظام السورى، بتهمة اللجوء إلى السلاح الكيمياوى.

ونال القرار الذى صاغته بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة تأييد 9 دول، مقابل ثلاث عارضته، هى روسيا والصين وبوليفيا، فى حين امتنعت كازاخستان وإثيوبيا ومصر عن التصويت.

وتعد هذه المرة السابعة التى تستخدم فيها روسيا، حليفة دمشق، حق الفيتو لحماية النظام السورى، كما أنها المرة الـسادسة التى تنضم فيها الصين إلى روسيا فى الاعتراض على قرارات تتعلق بسوريا.

ميدانيا، فر آلاف المدنيين هربا من القتال المستعر فى ريف مدينة منبج (شمال)، حاملين بعض أمتعتهم فى رحلة نزوح صعبة فى ظل البرد القارس، مشيرين إلى «انتهاكات مروعة» ارتكبها تنظيم «داعش» الإرهابى.

وحسب شريط فيديو بثته قناة «إيه إن إتش إيه» الكردية، كان هناك طابور طويل من السيارات التى تحمل الرجال والنساء والأطفال صوب مدينة منبج التى تسيطر عليها القوات الكردية، وكان هناك آخرون يسيرون مشيا على الأقدام.

وفر السكان القادمون من بلدات الخفسة ودير حافر ومسكنة جنوبى منبج، نتيجة احتدام القتال بين«قوات سوريا الديمقراطية» التى تسيطر على منبج ومسلحى «داعش» الذى ينتشرون فى ريف المدينة.

وقال أحد النازحين إن منطقة سكنه تعرضت لقصف عنيف فى الليلة التى سبقت نزوحهم حيث فقد 5 من جيرانه، فيما تحدث أخر عن أعمال مروعة ارتكبها داعش دفعت السكان للفرار، مثل القتل بالسكاكين والرشاشات وحرمان السكان من أبسط مقومات الحياة مثل الخبز.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك