بعد غياب 3 أعوام عن الإخراج.. أحمد صقر: لست نادمًا على تفرغى لإدارة قطاع الإنتاج رغم أن الحكومة خذلتنى - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 10:04 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد غياب 3 أعوام عن الإخراج.. أحمد صقر: لست نادمًا على تفرغى لإدارة قطاع الإنتاج رغم أن الحكومة خذلتنى

المخرج أحمد صقر
المخرج أحمد صقر
حوار ــ إيناس عبدالله:
نشر في: الأربعاء 1 مارس 2017 - 10:06 ص | آخر تحديث: الأربعاء 1 مارس 2017 - 10:53 ص

• الجمهور بحاجة إلى مسلسل اجتماعى مكتوب «صح» وهو ما تحقق فى «قصر العشاق»

• لا احد يستطيع ان يتوقع مزاج المشاهد..وكم من المرات انحاز الجمهور للعمل الجيد بغض النظر عن اسم بطله

• نحقق المعادلة الصعبة فى هذا المسلسل واعتبره تحدى كبير لي

يستعد المخرج أحمد صقر للعودة مرة أخرى للعمل الدرامى من خلال مسلسل «قصر العشاق» بعد ابتعاده 3 أعوام عن الإخراج، لتفرغه لإدارة قطاع الانتاج ومحاولة اعادة الحياة اليه مرة اخرى بعد ان توقفت تماما إثر اندلاع ثورة يناير 2011، وبعد أن باءت كل محاولاته بالفشل.. قرر «صقر» العودة مرة اخرى للمجال الذى طالما ابدع فيه وقدم اعمالا راسخة فى اذهان الجمهور، فمن ينسى له رائعة «حديث الصباح والمساء»، او المسلسل التاريخى «الطارق» ومسلسل «هوانم جاردن سيتى»، اضافة إلى مجموعة كبيرة من الاعمال الاجتماعية نذكر منها «أوبرا عايدة»، و«ومن الذى لا يحب فاطمة».

• فى البداية هل تشعر بأى ندم على قرار ابتعادك عن الاخراج وتفرغك لإدارة قطاع الانتاج؟
ــ لست نادما، بالعكس كنت اتمنى أن يكون هناك تمويل لكى يعود قطاع الانتاج لسابق عهده، لكن للاسف تخلى الحكومة عنا جعلنا عاجزين عن عمل أى شيء بالمرة، فالدراما بـ«فلوس»، وعودة الحياة لقطاع الانتاج بحاجة إلى ميزانية كبيرة، مع العلم ان قطاع الانتاج يعد اكبر مورد لجلب اموال لخزينة ماسبيرو، فهى السلعة الوحيدة التى تباع، وكان يجب على الحكومة ان تلتفت لأهمية هذا الموضوع الكبير، ولكن كانت الحجة ان لديها اولويات اخرى، فتركونا ضحية للسوق الخاصة التى يتحكم فيها المعلن ويقدم لنا دراما تحقق له ارباحا دون النظر للمضمون.

• وماذا عن مصير الخطط التى وضعتها والاتفاقيات التى أبرمتها بشأن انتاج درامى مشترك سواء مصرى عربى او مصرى خالص؟
ــ لقد أعددت ملفا كبيرا يتضمن رؤية شاملة لكيفية خروج قطاع الانتاج من كبوته، هذا القطاع الذى قدم للدراما المصرية والعربية كمّا هائلا من الاعمال الرائعة، وتتضمن الملف اتفاقيات تعاون واعمال تم الاتفاق عليها منها الاجتماعى والدينى والكوميدى، وارسلنا خطابات عديدة للمسئولين فى عهد رئيس الوزراء ابراهيم محلب نطالب بتوفير ميزانية حتى نستطيع المنافسة والتواجد بشكل محترم، ولكن لا حياة لمن تنادى، ووصل الامر إلى ان قام عصام الامير اثناء توليه رئاسة اتحاد الاذاعة والتليفزيون بارسال ملف الدراما إلى رئاسة الجمهورية، بعد ان أبدى رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى اهتمامه بالدراما المصرية، ومطالبته صناع الدراما بانتاج اعمال هادفة وبناءة ولكن لم يتم الرد علينا ايضا، وعليه كان وجودى فى هذا المنصب لا جدوى منه وعدت لعملى الذى اعشقه مرة اخرى. وكنت أحلم بنص جيد اعود به من جديد.

• وهل وجدت ضالتك فى «قصر العشاق»؟
ــ لقد بهرنى المؤلف محمد الحناوى بورق رائع، وشهادة حق فلقد كتب سيناريو غير مسبوق، نجح ان يستفيد من وجود هذا العدد الكبير من النجوم الكبار سواء عزت العلايلى وفاروق الفيشاوى وبوسى وميرفت امين وسهير رمزى، وكنت دوما أؤكد أن الجمهور المصرى بحاجة إلى نص مكتوب «صح»، وهو ما نجح فيه الحناوى.

• هل كنت تعلم أنه تم الاتفاق مع المخرج عمر عبدالعزيز فى بداية الامر لاخراج هذا المسلسل قبل أن يعتذر؟
ــ نعم بالطبع وقمت بالاتصال به قبل أى شىء فأنا وعمر تربطنا صداقة وعلاقة طويلة بدأت حينما تزاملنا سويا كمساعدى مخرج فى اكثر من عمل منهم فيلم رجل فقد عقله لاستاذنا محمد عبدالعزيز، وكان اسم عمر يسبق اسمى على التتر، ودار بيننا حوار طويل وتفهمت اسبابه وتمنى لى التوفيق.

• لماذا استغرقت وقتا طويلا لكى توقع على عقد هذا المسلسل رغم إعجابك بالنص؟
ــ نحن بصدد تجربة كبيرة ومهمة وعليه تحتاج لتحضيرات طويلة، وكان لابد أن اطمئن ان كل ما احتاجه سيتم توفيره، فآخر ما أفكر فيه هو التوقيع، فهذا ليس المهم فى هذا التوقيت فاذا كل شيء سار كما ينبغى يكون التوقيع امرا روتينيا ليس اكثر.

• إلى أى مدى نجح المنتج ممدوح شاهين فى طمأنتك؟
ــ بشكل كبير بدليل أننى حددت موعدا مبدئيا للتصوير يوم 11 مارس المقبل، وأقوم حاليا باستكمال ترشيح باقى «الكاست» خاصة بعد اعتذار الفنان حسين فهمى، اضافة إلى مجموعة من الابطال الشباب الذين يمثلون الجيل الجديد، وقمت بالفعل بترشيح الممثلة السورية ميسون ابو اسعد فهى ممثلة جيدة وانا معجب بأدائها، وقد اعلنت حالة الطوارئ وهناك فيما يشبه المعسكر للكتابة والتجهيزات استعدادا لبدء العمل على ارض الواقع.

• ألا يعد هذا الموعد متأخرا جدا قد يؤثر على امكانية عرض المسلسل فى موسم رمضان المقبل كما كان مقترحا؟
ــ أعتقد انه موعد مناسب ووفقا للجدول الزمنى الذى وضعته سوف ننجز المهمة فى الوقت المناسب وعليه لن يتم تأجيل المسلسل لعرضه خارج رمضان وسيعرض فى الوقت المحدد له منذ البداية؟

• كيف ترى شكل المنافسة فى موسم رمضان المقبل، وهل «قصر العشاق» قادر على التنافس بقوة مع الاعمال المشاركة.
ــ كاذب من يدعى معرفته بمزاج المشاهد،فلا أحد يستطيع أن يتوقعه او يتكهن به، وكم من المرات انحاز الجمهور لاعمال لعب بطولتها وجوه جديدة وانصرفوا عن اعمال نجوم كبيرة، ونحن بدورنا نبذل ما علينا، ففى هذا المسلسل نحقق المعادلة الصعبة من ورق قوى وانتاج لا يبخل بشىء وفريق عمل من اخراج وابطال لهم اسماؤهم وتاريخهم ونجاحاتهم الكبيرة، والتوفيق بيد الله.

• أخيرا ما رأيك فى اسم المسلسل وهل تراه جاذبا تسويقيا؟
ــ هو معبر عن الاحداث بشدة، فنحن نقدم مسلسلا اجتماعيا مليء بالرومانسية وقصص الحب المختلفة وهو بالطبع اسم جاذب وعليه لم افكر للحظة فى تغييره. فأنا اعد الجمهور بعمل رائع وتجربة جديدة ومختلفة وكل نجوم العمل متحمسون له، وأذكر ان الفنان عزت العلايلى اعتذر لاكثر من عمل للتفرغ له، وأنا نفسى سعيد بالتعاون مع هذه الكوكبة الكبيرة من النجوم واعتبر هذا المسلسل تحديا كبيرا وجديدا لى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك