الصحف البريطانية: أجهزة المخابرات البريطانية ليس لديها معلومات كافية عن أنشطة الإخوان المسلمين - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 8:47 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الصحف البريطانية: أجهزة المخابرات البريطانية ليس لديها معلومات كافية عن أنشطة الإخوان المسلمين

محمد مرسي - ديفيد كاميرون
محمد مرسي - ديفيد كاميرون
لينة الشريف
نشر في: الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 5:42 م | آخر تحديث: الثلاثاء 1 أبريل 2014 - 5:42 م

علقت الصحف البريطانية المختلفة على قرار رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بفتح تحقيق عن أنشطة جماعة الإخوان المسلمين من خلال تصريحات مختلفة للمسؤولين وقيادات الإخوان.

كلف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مسؤولين في الحكومة البريطانية بفتح تحقيق في أنشطة جماعة الإخوان المسلمين، بالاعتماد على تقييمات جهازي الأمن والمخابرات البريطانيين MI5 و MI6.

ذكر تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية، أن أحد المصادر في رئاسة الوزراء أكد أن التحقيق سيدرس اتهامات بأن الجماعة تقف وراء مقتل ثلاثة سياح في حافلة في مصر في فبراير الماضي، وأنها خططت للقيام بأنشطة «متطرفة» انطلاقًا من بريطانيا.

وأكد المصدر تقريرًا نشرته صحيفة التايمز البريطانية يقول: إن التحقيق جاء نتيجة الضغوط التي يتعرض لها كاميرون ليحذو حذو مصر والسعودية، واللتين تتهمان الإخوان باستخدام لندن كمركز هام لأنشطتها، وذلك بهدف حظر الجماعة.

وقالت التايمز: إن جهاز المخابرات البريطاني، المختص بالعمليات الخارجية سوف يدرس اتهامًا بالوقوف وراء الهجوم على الحافلة، بينما سيقوم جهاز الأمن الداخلي بدراسة أعداد القيادات التي اتخذت من بريطانيا مقرًّا لها في أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسي.

وقد قرر كاميرون التحقيق بعدما ثبت أن الحكومة البريطانية لا تمتلك المعلومات الاستخباراتية الكافية عن أنشطة الجماعة في بريطانيا ومصر.

وقد كلفت رئاسة الوزراء السير جون جنكينز، السفير البريطاني في السعودية، بإعداد تقرير عن «فلسفة وقيم الجماعة وعلاقاتها بالتطرف والعنف».

ومن المقرر أن يلعب سير جون سويرز، رئيس جهاز الاستخبارات الحالي، دورًا محوريًّا في التحقيق، وكان سويرز قد شغل منصب السفير البريطاني في مصر في الفترة من 2001 لـ2003، كما كان مستشارًا للشؤون الخارجية لدى حكومة توني بلير، وهو معروف بعلاقاته الوثيقة بنظام الرئيس المخلوع حسني مبارك.

وقال مسؤولون بريطانيون: إن هناك احتمالًا وإن لم يكن مرجحًا بأن الجماعة ستتعرض للحظر في بريطانيا بناء على التهم المتعلقة بارتباطها بأنشطة إرهابية.

وقال أحد المسؤولين للجارديان: الحقيقة هي أن الجماعة كبيرة وغير متناسقة وتتخذ أشكالًا مختلفة في عدد من الدول.

ويتردد أن الأجهزة الاستخباراتية قد تتخذ موقفًا أكثر تشددًا، ونقل عن السير ريتشارد ديرلوف، الرئيس السابق لجهاز المخابرات، أنه وصف الجماعة بأنها «في الجوهر جماعة إرهابية».

ونقلت الجارديان عن التايمز أن مسؤولًا عن الحكومة البريطانية قال: إن «جماعة الإخوان المسلمين احتلت الصدارة في السنوات الأخيرة، ولكن فهمنا للجماعة وفلسفتها وقيمها لم يواكب تطورها هذا»، مضيفًا أنه في ظل المخاوف بشأن الجماعة وما يتردد عن علاقاتها بأعمال العنف فإنه من المشروع بل من الحكمة محاولة فهم الجماعة بشكل أفضل، وأهدافها، وما تعنيه بالنسبة لبريطانيا.

ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن متحدثًا باسم الإخوان ذكر للتايمز أن الجماعة سوف تتعاون مع الحكومة البريطانية، مضيفًا «أنه واجب ديني على كل عضو في جماعة الإخوان يعيش سواء في وطنه أو في دولة أخرى أن يحترم نظام الدولة وقوانينها».

وقالت النسخة البريطانية من موقع هافينجتون بوست: إن الإخوان التي انتشر نموذجها السياسي والخيري على نطاق واسع لديها تاريخ طويل من الوجود في لندن، كما أن هناك أنباء تفيد بأن عددًا كبيرًا من أعضائها البارزين هربوا من مصر إلى العاصمة البريطانية مؤخرًا.

ويتردد أن مكتبًا لمؤسسة خيرية إسلامية في شمال غرب لندن يستخدم كمقر للقاءات الجماعة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك