"قولوا لكل طفل في بلدي، لك من اليوم الحق يا ولدي، إنك تعرف إيه واجباتك؛ علشان تحمي بحقك بلدي" بتلك الكلمات انتهى العرض الغنائي المسرحي، حقك علينا، الذي نظمه المجلس القومي للطفولة والأمومة بالتعاون مع الاتحاد الأوربي، بدار الأوبرا المصرية أمس، ضمن احتفالية المجلس بتكريم الأمهات الرائدات.
العرض الذي تناول مشكلات الطفل في مصر من خلال فصول غنائية وتمثيلية لطلاب مدارس من مختلف محافظات الجمهورية، حول أطفال الشوارع، وزواج القاصرات، والعنف ضد الأطفال، والتسرب من التعليم، من خلال قصة لمجموعة من الأطفال داخل مغارة في إحدى حارات القاهرة.
ووجه الأطفال المشاركون في العرض رسالة إلى أطفال مصر حول برنامج حقوق الأسرة والطفل الذي أطلقه المجلس، مفادها "الهروب إلى المغارة ليس الحل"، ولكن الحل في يد المسؤولين الذين يمتلكون الخطط، خاصة بعد الدستور الذي كفل حق الطفل في تعليم مجاني وعيشة كريمة، تنمية قدرات الأطفال، فضلا عن وجود مجلس يحمي حقوقهم وخط لنجدتهم يحمل رقم 16000".
من جهتها قالت أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة عزة عشماوي، إن التعليم هو حجر الزاوية لمستقبل أفضل للفتاة والأم المصرية، لأنها النواة التي تقوم عليها الأسرة، ومستقبل مصر بين يدها.
وأوضحت عشماوي، خلال كلمتها، أن برنامج حقوق الأسرة والطفل الذي يتبناه المجلس بالتعاون مع الاتحاد الأوربي، يركز على تنمية مواهب الطفل، من خلال التعبير عن نفسه ومشكلاته، فضلا عن رعاية الأم المصرية لكونها المحرك الرئيسي للمجتمع.
حضر الاحتفالية كريستين بونس، نائبة عن رئيس العمليات من الاتحاد الأوربي، ونفين أحمد مدير برنامج الاصلاح والحكومة قسم التعاون بالاتحاد الأوربي، وتوم ماهر رئيس افاتشي مصر، وعلاء بكر مدير برنامج حقوق الأسرة والطفل، وعدد من ممثلي جمعيات المجتمع المدني المعنية بحقوق الطفل، والأمهات الرائدات اللاتي تم تكريمهم أثناء الاحتفال.