خبراء وإعلاميون يناقشون مهنية تغطية الإعلام للإرهاب بعد 30 يونيو - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 3:47 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خبراء وإعلاميون يناقشون مهنية تغطية الإعلام للإرهاب بعد 30 يونيو

كتبت ــ هدير الحضرى:
نشر في: الأربعاء 1 أبريل 2015 - 9:36 ص | آخر تحديث: الأربعاء 1 أبريل 2015 - 9:36 ص

عبدالعزيز: الإعلام ابتعد عن المهنية ويدعو للفتنة والتضليل

عماد الدين حسين: الضغط الشعبى يساهم فى تشكيل توجهات الإعلام

 

قال الخبير الإعلامى ياسر عبدالعزيز، إن التزام الإعلاميين بالمعايير المهنية فى أثناء التغطية الإعلامية يسهم فى تعزيز الأمن القومى، فيما يؤدى التخلى عن التغطية المهنية إلى أن تصبح الأخبار ساحة للمعارك.

وأضاف عبدالعزيز، خلال مؤتمر نظمه معهد التنوع الإعلامى أمس، تحت عنوان «التغطية الإعلامية للأحداث الإرهابية بعد 30 يونيو»، أن رفع شعار «محاربة الإرهاب» ليس بريئا تماما، ويحمل الأخبار ما هو أكثر من ذلك، لافتا إلى أن بعض الدول أحيانا تستثمر فى الإرهاب ولا تحاربه، وهو جزء من غموض مفهوم الإرهاب، وتابع: «الإعلام الجديد أصبح يحمل أنماطا مختلفة وحادة يخرج فيها الكثيرون عن المهنية ويتبعون ممارسات تدعو للفتنة والتضليل».

من جانبها، قالت رئيسة تحرير إذاعة «مونت كارلو» بفرنسا، نجلاء العمرى، إن الإعلاميين يمتلكون من الأدوات الصحفية ما يمكنهم من التعبير عن الحدث وتجسيده على أرض الواقع، دون وضع توصيف معين وخلط آرائهم بما يكتبون.

وتابعت العمرى: الصحفى يتحمل الجزء الأكبر من المسئولية مهنيا وأخلاقيا فى أثناء التغطية، ولابد من التفكير فى سؤال مهم، هل دور الإعلام هو المساهمة فى تجييش المشاعر أم مناقشة الموضوعات».

وقال رئيس تحرير جريدة «الشروق» عماد الدين حسين، إن الضغط الشعبى يعتبر أداة مهمة لتشكيل اتجاهات الإعلام أكثر من الضغط الذى تمارسه السلطة، مضيفا أنه لم يحدث أن تدخلت السلطة فى العمل التحريرى للجريدة، وتابع: «الشروق» تتعرض لحملة تشويه ممنهجة تتهمها بالانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين».

وقال عميد كلية الإعلام السابق، ووكيل المجلس الأعلى للصحافة عماد مكاوى، إنه يجب على الإعلامى اللجوء إلى أساليب مهنية وصحيحة للحصول على المعلومات من مصدرها، ولابد أن يدرك أنه مراقب للحدث وليس مشاركا فيه.

وقالت الإعلامية دينا عصمت، إن الإعلامى لابد أن ينحى جميع خلفياته الدينية والاجتماعية حتى لا يقوم بتوصيف ما يكتبه أو يذيعه، ولابد من السعى لتحقيق الموضوعية وأكبر نسبة من الحياد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك