وصل الرئيس السنغالي، ماكي سال، الرياض، اليوم الأربعاء، في زيارة رسمية للسعودية.
وكان في مقدمة مستقبليه بمطار قاعدة الرياض الجوية، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء
وأجريت لرئيس السنغال، مراسم استقبال رسمية.
ويضم الوفد الرسمي المرافق لرئيس السنغال، وزير الداخلية والأمن العام عبدالله داودا ديالو، ووزير الخارجية مانكير انداي، ووزير الاقتصاد والمالية والتخطيط آمادو باه، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الفريق ركن مامادو صو.
كان الرئيس السنغالي وصل، أمس، جدة لأداء مناسك العمرة، في إطار زيارته للسعودية حيث استقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى إياد أمين مدني ووفد من كبار موظفي المنظمة، وتم بحث القضايا ذات الاهتمام المتبادل وقضايا العمل الإسلامي المشترك، وخصوصا الأوضاع في فلسطين واليمن ومنطقة غرب إفريقيا.
وذكرت المنظمة خلال بيان، أن "المباحثات شملت كذلك قضية مكافحة التطرف العنيف والإرهاب الذي تمثله جماعة بوكو حرام وغيرها من الجماعات المماثلة التي لا تزال تعمل على زعزعة الاستقرار في منطقة الساحل والصحراء".
من جانبه، قدم الأمين العام إياد مدني، إحاطة للرئيس السنغالي عن نشاطات منظمة التعاون الإسلامي ومبادراتها في عدة مجالات، بما في ذلك القمة الإسلامية الاستثنائية المرتقبة بشأن فلسطين، والدورة القادمة لمجلس وزراء الخارجية المرتقب انعقادها في نهاية شهر مايو 2015 في الكويت.
كما تطرق الجانبان للتحضيرات المتعلقة بعقد اجتماع اللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك) في العاصمة السنغالية دكار في نهاية شهر إبريل 2015.
وأعرب الرئيس السنغالي عن "ارتياحه لمستوى التحضيرات لعقد الاجتماع المذكور"، مؤكدًا مجددا عزمه على "إعادة تنشيط هذه اللجنة تحت رئاسة السنغال".