منحت جامعة بنى سويف، امس، البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الدكتوراه الفخرية فى تعزيز السلم الاجتماعى، بحضور الانبا اسطفانوس أسقف بنى سويف، والانبا رفائيل سكرتير المجمع المقدس، والانبا موسى اسقف الشباب، والأنبا ماكسيموس أسقف الحرفيين، وعدد من رجال الإكليروس، ورئيس جامعة بنى سويف امين السيد لطفى، وعدد من رؤساء الجامعات وهيئة التدريس.
وقال البابا تواضروس الثانى إن مصر راية خفاقة ودائما تنتصر ليس الانتصار العسكرى فقط ولكن الانتصار للسلم الاجتماعى، و بداية السلام الاجتماعى قبول التنوع والتعدد.
وأشاد الأنبا رفائيل سكرتير المجمع المقدس بوطنية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وقال إن موقف الكنيسة لايزال ثابتا من القضية الفلسطنية ومنع الاقباط من زيارة القدس.
وقال الأمين العام للجامعات الدكتور أشرف حاتم إن البابا تواضروس الثانى أحدث توازنا فى المجتمع المصرى، وأشار إلى أن البابا مثال لرجل الدين المتسامح المفكر، ويتميز بالوطنية، وكان فى أصعب فترات البلاد خير ظهير للتصدى للفتن والقلاقل.
وقال نائب رئيس الجامعة الدكتور علاء عبدالحليم إن البابا تواضروس لا يستحق فقط دكتوراه فخرية بل يستحق تكريما من كل مصرى لقدرته على تدعيم السلم الاجتماعى فى مصر.