انتشر بشكل لافت عزوف الشباب عن الزواج من عربيات والتوجه إلى الزواج من أجنبيات ربما للهروب من تأخر سن الزواج عند الشباب، أو قد يكون لأنها أعجبته.
لكن الاختلاف في العادات والتقاليد وأحيانا الدين تجعل هذا الزواج يواجه تحديات كثيرة، عليك أن تفكر فيها جيداً قبل الإقبال على هذه الخطوة:
الاختلاف الثقافي
في الزواج المختلط فإن الشريكين يجدان أنفسهما أمام تصادم ثقافي من العيار الثقيل، حتى ولو كانا من الدين نفسه فإن الخلفيات الثقافية تفرض نفسها، فهو رجل شرقي في نهاية المطاف مهما تمتع بعقلية منفتحة، وفي هذه الحالة إما يحاول فرض شروطه عليها، أو يحاول التأقلم مع الوضع، وفي كلتا الحالتين المشاكل ستكون حاضرة.
سوء الفهم الدائم
زواج ثقافتين مختلفتين يمكن أن يؤدي إلى الكثير من سوء الفهم للتصرفات والأقوال والأفعال. فما اعتاد هو عليه يختلف كلياً عما اعتادت عليه، وما يصنف في قاموسه في إطار الطبيعي قد يكون خارجاً عن المألوف أو غير مقبول وفق عاداتها، والعكس صحيح.
العنصرية
إن عاش في بلادها سيكون دائماً ضحية العنصرية التي تعاني منها المجتمعات الغربية على اختلافها تجاه العرب، أما إن عاشت في بلاده فستكون ضحية العنصرية على أساس لون البشرة أو العرق.
اختلاف الدين
في كثير من حالات الزواج المختلط تكون الزوجة من دين مختلف، وسيسفر ذلك عن أمرين، إما تحول أحدهما لدين الآخر، وعادة التحول يكون من جهة الزوجة، ونادراً من جهة الزوج، أو محاولة التعايش مع الوضع، وتقبل الآخر.
الأولاد
المشكلة الأكبر تتعلق بالأولاد، فالرجل يريد أن ينشأ أولاده على عاداته وتقاليده الشرقية، بينما المرأة تريد أن تزرع في أولادها ثقافتها وأسلوب حياتها.
المزيد:6 أشياء مهمة في العلاقة الزوجية يجب أن تفعلها
المشاكل المالية تدمر الحياة الزوجية.. إليك طريقة حلها
فيديو: نصيحة مهمة للمقبلين على الزواج