- توجيه التحية لتهنئة السيسى تحصد عاصفة من التصفيق.. و14 وزيرًا يحضرون القداس.. وأمين مجلس النواب يشارك بالنيابة عن عبدالعال
امتلأت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أمس، بآلاف المصلين، الذين جاءوا لحضور قداس عيد القيامة المجيد، وترأسه البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية للأقباط الأرثوذكس.
وبدأ القداس فى التاسعة من مساء السبت، واختلطت أصوات دق أجراس الكنيسة بأصوات النساء اللائى أطلقن «زغاريد» الفرحة بوصول البابا وقيامة المسيح من الأموات، حسب المعتقد المسيحى، وأطفأت الكاتدرائية أنوارها لتجسيد القيامة.
وقال البابا فى عظته: «عيد القيامة هو عيد كل الأعياد، وهو يشير لحين خلق الله آدم وحواء ثم أكلا من الشجرة وارتكبا خطية، ووقع الشر وازداد، فاحتاج العالم لمخلص عبر المسيح فهو نور العالم، والنور مرتبط بالقيامة».
وأضاف: «أضاء المسيح بنوره ظلمة عقل الإنسان وقلبه، فنقول فلان قلبه أعمى مملوء بالخطايا مثل التحزب والكبرياء والتذمر، وهناك يد للخير ويد أخرى مظلمة تصنع العنف، ولن يتقدم مكان إلا عندما يعيش فى النور، ويتخلص من كل فساد».
وفى بداية عظة البابا وشكره للمسئولين، ضجت الكنيسة بالتصفيق المتواصل عند شكر البابا للرئيس عبدالفتاح السيسى على برقية التهنئة التى أرسلها، وتوالى التصفيق مع شكر البابا لتهنئة المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية السابق ورئيس المحكمة الدستورية العليا، والفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع.
وقال البابا: «نشكر كذلك فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الذى زارنا بالمقر على رأس وفد رفيع المستوى ضم وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، ومفتى الجمهورية شوقى علام، وعدد من قيادات الأزهر والأوقاف، كما أشكر المهندس إبراهيم محلب مساعد الرئيس للمشروعات القومية للتهنئة بالعيد».
وأضاف: «نشكر أيضا وفد قيادات القوات المسلحة الذى حضر القداس، وضم اللواء مدحت النحاس مساعد رئيس الأركان للتدريب، واللواء عبدالمجيد صقر مدير الشرطة العسكرية، واللواء محسن عبدالنبى مدير إدارة الشئون المعنوية، واللواء أيمن عامر قائد المنطقة المركزية العسكرية، وكذلك رئيس المخابرات العامة خالد فوزى، الذى أناب وفدا لحضور القداس، ووزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار، الذى أرسل برقية تهنئة، وأناب اللواء إبراهيم بقطر مع وفد من قيادات الشرطة لحضور القداس، وصفاء حجازى رئيسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والسفير عمرو عمر مندوبا عن وزير الخارجية، واللواء أحمد تيمور القائم بأعمال محافظ القاهرة».
وحضر القداس 14 وزيرا هم: «وزير البيئة د. خالد فهمى، ووزير التنمية المحلية أحمد زكى بدر، ووزير الإنتاج الحربى اللواء محمد العصار، ووزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين، ووزير الثقافة حلمى النمنم، ووزيرة الهجرة الدكتورة نبيلة مكرم، ووزير النقل جلال سعيد، ووزير القوى العاملة محمد سعفان، ووزير السياحة محمد يحيى راشد، ووزيرة الاستثمار داليا خورشيد».
كما حضر وزير المالية عمرو الجارحى، ووزير الرى محمد عبدالعاطى ووزير قطاع الأعمال أشرف الشرقاوى، وأناب المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، المستشار مجدى العجاتى وزير الشئون القانونية ومجلس النواب لحضور الاحتفال.
وشارك فى الاحتفال ممثلون عن حزب الوفد، ومصر القومى، والمصريين الأحرار، ونيابيا حضر المستشار أحمد سعد الدين الأمين العام لمجلس النواب، الذى أنابه الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، ود. آمنة نصير، عضو مجلس النواب، أستاذ الفلسفة والعقيدة الإسلامية بجامعة الأزهر، ومحمد العرابى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية لمجلس النواب، وعضو ائتلاف دعم مصر، وعماد جاد، ومحمد أبو حامد، وسليمان وهدان وكيل مجلس النواب، وعبدالرحيم على.
ومن السفراء، حضر سفراء دول: «كندا، والمجر، وأمريكا، وبريطانيا، وكوت ديفوار، والأردن، وممثلون عن الكنيسة الإثيوبية».
كما حضر جبالى المراغى رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، واللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية السابق، ود. حسين خيرى نقيب الأطباء، والداعية مظهر شاهين، واللواء طارق مهدى، محافظ الإسكندرية السابق، ونقيب المحامين سامح عاشور.