نفى الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، وجود عقار على مستوى العالم يخلو من بعض الآثار الجانبية، قائلًا إن الهيئات العالمية دائمًا ما تقارن حجم الفائدة بحجم الضرر ومدى شيوع الضرر.
وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الورد»، المذاع عبر فضائية «TeN»، صباح الأربعاء، إن تسبب لقاح كورونا التابع لشركة «أسترازينيكا» في عرض جانبي نسبته 3 في المليون، يؤكد أن «الضرر نادر جدًا»، بينما الاستفادة من اللقاح أكبر بكثير.
ونوه أن «الأعراض النادرة المبلغة في بعض الفئات التي حصلت على التطعيم، تحدث في أول شهرين من تناول اللقاح»، مضيفًا: «نحن الآن في 2024، لا مرجع علمي أو عقلي يقول إنني أحصل على التطعيم في عام 2021 ويجي لي الجلطات في 2024!».
وأفاد بأن احتمالية حدوث جلطات بسبب فيروس كورونا 10 أضعاف احتمالية حدوث هذا العرض الجانبي النادر، لافتًا إلى أن «ما يسبب الجلطات هو الإصابة بكورونا وليس اللقاح».
وصحح ما جاء بالأخبار المتداولة عن لقاح أسترازينيكا، حول إبلاغ الشركة للمرة الأولى عن وجود عرض نادر جدًا بنسبة حدوث 3 في المليون، في شهر فبراير الماضي.
وأضاف: «هذا العرض معروف منذ 2021 عندما تقدمت الشركة للحصول على الموافقات من هيئة الدواء الأوروبية أو من بقية هيئات الدواء على مستوى العالم أو منظمة الصحة العالمية».
وأشار إلى أن «نسبة حدوث الجلطات بعد التطعيم تكاد تقارب نسبة حدوثها بدون الحصول على اللقاح عند الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس».
ولفت إلى أن أحد الآثار الجانبية والمضاعفات الناجمة عن تناول عقار «الأسبرين» بشكل يومي، يتمثل في انفجار أحد الأوعية الدموية في الدماغ، ومن الممكن أن يسبب نزيفًا في المخ.