«الشروق» تكشف كواليس 60 ساعة من مفاوضات «سد النهضة» - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 1:14 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الشروق» تكشف كواليس 60 ساعة من مفاوضات «سد النهضة»

سد النهضة - ارشيفية
سد النهضة - ارشيفية
آية أمان
نشر في: السبت 1 يونيو 2013 - 10:01 م | آخر تحديث: السبت 1 يونيو 2013 - 10:01 م

بعد نحو 60 ساعة من العمل المتواصل على مدار خمسة أيام في اجتماعهم الأخير في أديس أبابا، عاد العضوان المصريان باللجنة الدولية لتقييم سد النهضة الإثيوبي، شريف المحمدي وخالد حسين، إلى القاهرة اليوم، بعد وضع الصيغة النهائية لتقرير اللجنة الثلاثية، الذي يرفع عددًا من التوصيات ويتضمن الرأي الفني والعلمي بشأن تداعيات وآثار إنشاء سد النهضة.

 

«الشروق» حاورت الدكتور شريف المحمدي، ممثل الجانب المصري في اللجنة الدولية لتقييم آثار السد فور وصوله مطار القاهرة الدولي، والذي أكد «ارتياحه للصيغة النهائية لتقرير اللجنة الدولية؛ لأنه يصب في صالح مصر بشكل عام» حسب قوله. رافضًا الإفصاح عن تفاصيل التقرير، وقال: إنه سيعرض على الحكومة، وهي المخولة بالإعلان عنه.

 

وردًّا على سؤال حول أسباب ارتياحه، أجاب المحمدي باقتضاب شديد قائلًا: «نتائج تقرير اللجنة الدولية تصب في مصلحة مصر». مؤكدًا أن التقرير الذي صدر من اللجنة بصورته النهائية «يعد علامة إيجابية على التوافق مع الجانب الإثيوبي»، ونفى في الوقت نفسه «وجود أي اعتراض من جانب ممثلي الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) على التقرير، حيث وافق جميع أعضاء اللجنة على مضمونه.

 

وعبر المحمدي عن استيائه من نشر بعض وسائل الإعلام، لتقارير سرية كانت ستساعد في الموقف التفاوضي لمصر، قائلًا: «صدمنا بتسريب بعض التقارير السرية للنشر في الصحف.. وهو ما أضر بموقفنا».

 

من ناحية أخرى، اهتمت الصحف الإثيوبية اليوم، بخبر الوقفة الاحتجاجية التي نظمها عدد من النشطاء أمام سفارة إثيوبيا، وأشارت إلى محاولة حرق العلم الإثيوبي، على حد قولها.

 

ووصفت الصحافة الإثيوبية المصريين بـ«المتغطرسين الراغبين في تصعيد الموقف وعدم التأني». في حين أصدرت شركة الطاقة الكهربائية الإثيوبية (EEPCO) بيانًا اليوم، نشر في صحيفة «والتا إنفو» حول تحويل مجرى النهر الأزرق، أشارت فيه إلى أن تحويل مجرى النيل وبناء السد بشكل عام، لا يشكل أي خطورة ولن يقلل من كمية المياه المتدفقة إلى مصر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك