زار وفد سياسي وفني وإعلامي، مطرانية المنيا لدعم الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا وأبو قرقاص والتضامن معه في موقف الكنيسة من أحداث قرية الكرم.
وذكر بيان صادر عن المطرانية أمس الثلاثاء، إن الوفد أكد أنه لا صلح إلا فى ظل تطبيق القانون أولاً، ومستنكرين ما حدث للسيدة المسنه ومعبرين عن أسفهم مما جرى بحقها.
وكان من الوسط السياسي، النائب أشرف جمال، والمرشحين السابقين لمجلس النواب، ومنهم المهندس جون بشري وخالد نصار والمستشار محمود غلاب، ومن الوسط الفنى، الفنان منير مكرم والفنان نادر أبو الليف والفنان أحمد ماهر والفنان محمد يسرى والمطرب ريكو، ومن الوسط الإعلامى، كل من محسن صبرى وحسين فولى ومحمود سعيد وصفاء عمران ومحمد على وناديه سلامه وريم التونى ومحمد فاروق وعصام أسامة، حسب البيان.
وبدوره قال الفنان أحمد ماهر، إن غياب دور الأسرة هو السبب الرئيسي فيما نحن فيه الآن، موضحًا أنه تربى على احترام الاختلاف وجميع الديانات، مضيفًا: "في أعيادنا بياكلوا كحكنا، وفي أعيادهم بنأكل معهم كحكهم".
أما المخرج مصطفى الدمرداش، أوضح أن مصر مستهدفة من معظم دول العالم، مؤكدًا أن شهامة المواطن المصري تمنعه من تعرية أي سيدة مثلما تردد، متابعا: "كلنا مسؤولون عما وصلنا له".
ومن جابه قال الفنان نادر أبوالليف، إن سيدة المنيا بمثابة "ام" للجميع، وعلى الجميع عدم التواني في مساندتها من أجل استعادة حقها.
وبدوره طالب الفنان ريكو، بضرورة إزالة خانة الديانة من البطاقة الشخصية، قائلا: "كفانا فراق وطائفية".