«الشروق» فى منزل أسرة عميد العريش الشهيد - بوابة الشروق
الأحد 28 أبريل 2024 5:33 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الشروق» فى منزل أسرة عميد العريش الشهيد

العميد محمد هاني مفتش الأمن العام
العميد محمد هاني مفتش الأمن العام
نشوى فاروق:
نشر في: الإثنين 1 يوليه 2013 - 10:24 ص | آخر تحديث: الإثنين 1 يوليه 2013 - 10:24 ص

حالة من الحزن والالم والحسرة خيمت على منزل أسرة شهيد الشرطة العميد محمد هانى مصطفى بمنطقة محرم بك بالإسكندرية، والذى استشهد على يد مجموعة مسلحة عند عودته من عمله إلى مسكنه باستراحة الضباط بشمال العريش.

 

«الشروق» ذهبت إلى منزل العائلة، والتقينا فى البداية بشقيقه التوءم محمد أشرف مصطفى والذى يعمل موجها فى وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية.

 

يقول شقيق الشهيد محمد هانى مصطفى «لقد سبقنى أخى إلى الحياة بفارق نصف ساعة فقط، ولذا أسمانا والدنا والذى كا يعمل ضابطا بالجيش، اسمين مركبين وهما الشهيد محمد هانى وهو محمد أشرف.

 

ويضيف شقيقه، ودموعه تنهمر من عينيه، قائلا: أن شقيقى كان يقيم بالقاهرة مع زوجته وولداه وهما أحمد، طالب بالصف الاول بكلية الهندسة جامعة القاهرة، والثانى علاء، طالب بالصف الثالث الاعدادى، وحينما علما بالخبر ساءت حالتهما النفسية بشكل كبير لان الشهيد لم يكن مجرد أب لهما بل كان الصديق والرفيق والمعلم والمربى، مؤكدا أنه كانت لديه طاقة حنان وحب ومودة غير عادية لاهل بيته وعائلته التى يحبه فيها ويعشقه الكبير قبل الصغير.

 

ويواصل شقيقه التوءم، حديثه قائلا: إنه فور علمه بالحادث عبر شاشات التليفزيون المصرى أصيب بصدمة شديدة، مؤكدا أن آخر مرة التقى بالأسرة كان يوم شم النسيم الماضى لظروف عمله بينما كانت آخر مكالمة تليفونية جرت بينه وبين الشهيد محمد هانى كانت فى تمام الثانية عشرة صباحا، أى قبل حادث الاغتيال بنحو 3 ساعات.

 

ويوضح محمد أشرف، أن قبل الحادث المفاجئ كان يجلس شقيقه على الفيس بوك يتابع الاحداث وأكد له أن الوضع فى سيناء غير مطمئن، مشيرا إلى كل العناصر الجهادية وعناصر حركة حماس أصبحت تعيش فى العلن. وأضاف خلال المكالمة «خدوا بالكم أنتم من نفسكم الاسكندرية مشتعلة وفى وفيات.. عندى فى العريش الوضع هادى ومافيش مظاهرات لان كل الناس فى العريش بتأييد محمد مرسى».

 

ويؤكد شقيقه أنه من الواضح أن معظم الضباط الاكفاء والقيادات بمنطقة العريش مستهدفون للاغتيال فى أى لحظة لان العريش وسيناء عموما اصبحت مرتعا للجهاديين وحماس والارهابيين، مؤكدا أن شقيقه كان دائما يقول إن اليهود حينما كانوا فى سيناء كان وجودهم أرحم من وجود الجهاديين.

 

ويشير شقيق الشهيد، إلى أنه كان قد تقدم بطلب العام الماضى لنقله من العريش لمكان اقامته بالقاهرة إلا أن الوزارة رفضت وكان ينتظر شهر يوليو القادم للتصديق على طلب النقل فى حركة وزارة الداخلية. ويؤكد شقيقه، إلى أن الشهيد كان حاصلا على ماجستير فى القانون وكان من الابطال داخل وزارة الداخلية حيث تعرض لحادث اطلاق نيران منذ حوالى 6 سنوات أثناء خدمته فى الصعيد فى مواجهة مع تجار المخدرات.

 

ويؤكد شقيقه، أن دماء الشهيد محمد هانى معلقة فى رقبة الرئيس محمد مرسى الذى سمح للجهاديين والتكفيريين أن يرتعوا فى سيناء ويستبيحوا دماء الضباط الشرفاء الذى كان همهم الدائم هم حماية حدود مصر وأمنها، مؤكدا أنهم لن يتركوا دماء الشهيد تضيع هدرا.

 

فيما طالب والد الشهيد اللواء مصطفى، ضابط الجيش المتقاعد، وهو فى حالة نفسية سيئة الرئيس محمد مرسى بالافصاح عن منفذى قائمة الاغتيالات ضد الضباط فى العريش والاعلان عنهم، مؤكدا انه يتمنى ان يرى الرئيس وحكومته الاخوانية تقف فى مثل هذا الموقف المحزن، خاتما حديثه بجملة «حسبنا الله ونعم الوكيل.. ربنا ينتقم من الاخوان اللى قتلوا ابنى الشهيد البطل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك