رجل أصلع وبشارب أسود كبير مرتديا نظارة شمس كبيرة تحولت مع مرور الزمن لنظارة طبية، هذه هى الملامح التى يتذكرها الجمهور المصرى والعربى للأب الروحى للكاميرة الخفية، وأول من فكر فيها وأقنع الفنان فؤاد المهندس بمشاركته فى تقديم أول أجزائها.
إنه الفنان إسماعيل يسرى الذى وبرغم مرور كل هذه السنوات، تشعر عندما تتعامل معه بالحيوية والنشاط وبرغبته المتجددة فى تقديم عمل جديد.
اسمه إسماعيل يسرى، ممثل ومخرج ومقدم برامج تليفزيونية مصرى. تخرج فى معهد السينما فى أوائل الثمانينات فى نفس دفعة المخرجين شريف عرفة وسعيد حامد.
ظهر مع الفنان فؤاد المهندس فى الثمانينيات، فى أول تقديم مصرى للكاميرا الخفية، وقد تعرف عليه من خلال والده الذى كان يعمل فى الإدارة المسرحية لمسرح فؤاد المهندس.
فى البداية، رفض فؤاد المهندس تقديم البرنامج قبل أن يراه، ولكنه وافق بحماس على تقديم البرنامج، بعد أن رأى جزءا منه.
وأصبح هذا البرنامج هو أول برنامج كاميرا خفية فى مصر والعالم العربى.
وقد اشترك فى عدة أفلام سينمائية فى أدوار صغيرة؛ منها «صديقى الوفى» ١٩٨٤، و«محطة الأنس» ١٩٨٥، و«على جنب يا أسطى»٢٠٠٨. يمكن رؤيته فى دور يسرى خلف المقاول زميل نصر الدمنهورى إبراهيم نصر، فى فيلم «حد السيف» ١٩٨٦.
الظهور الأخير الإعلامى له كان العام الماضى فى قناة «سى بى سى 2» وبرنامج «مساء الخير يا رمضان»، عندما ظهر مع حفيد الراحل فؤاد المهندس.