إسرائيل ترحل المرزوقى إلى فرنسا - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 4:37 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إسرائيل ترحل المرزوقى إلى فرنسا

ارشيفية
ارشيفية
الشروق
نشر في: الأربعاء 1 يوليه 2015 - 12:33 م | آخر تحديث: الأربعاء 1 يوليه 2015 - 12:33 م

متحدثة باسم سلطة الهجرة: الرئيس التونسى السابق وعضوة البرلمان الإسبانية استقلا طائرة متجهة إلى باريس.. ومتحدث باسم المرزوقى: أبلغنا بموعد ترحيله
بعد احتجاز دام لساعات، رحلت إسرائيل، صباح أمس، الرئيس التونسى السابق المنصف المرزوقى، والعضو فى البرلمان الأوروبى أنا ميراندا، العاصمة الفرنسية باريس، بعد مشاركتهما فى أسطول الحرية الذى كان متجها إلى قطاع غزة، لكسر الحصار الإسرائيلى المفروض عليه.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن متحدثة باسم سلطة الهجرة فى إسرائيل، قولها «استقل الرئيس التونسى «السابق» وعضوة البرلمان الإسبانية طائرة إلى فرنسا هذا الصباح «أمس». وهناك 14 آخرون بدأنا فى عملية ترحيلهم».
من جهته، قال عدنان منصر، رئيس الحملة الانتخابية للرئيس السابق، إن «المرزوقى أجرى اتصالا هاتفيا بمكتبه بتونس، وأبلغهم بموعد ترحيله من إسرائيل إلى باريس». وذلك بعد أن منعت إسرائيل سفينة ضمن أسطول مؤلف من أربع سفن يقل نشطاء من الوصول إلى قطاع غزة، وأجبرتها على الإبحار إلى ميناء أسدود.
وأشار منصر إلى «أن مشاركة المرزوقى فى أسطول الحرية رمزية»، قائلا: «لا يتصور أحد أن سفينة أو 5 سفن ستكسر الحصار عن قطاع غزة، هذه المشاركة تؤكد التزام تونس بقضية غزة والتزام المرزوقى كحقوقى ومناضل من أجل القضية الفلسطينية».
وفى وقت مبكر من صباح أمس الأول، اعترضت البحرية الإسرائيلية السفينة «ماريان أوف جوثنبرج» التى ترفع العلم السويدى والتى كانت ضمن «أسطول الحرية 3» مع ثلاث سفن أخرى غيرت مسارها عائدة إدراجها، فيما صعدت القوات الإسرائيلية إلى «ماريان أوف غوثنبرغ» ورافقتها إلى مرفأ أسدود.
وجاءت هذه المحاولة لكسر الحسار الإسرائيلى المفروض على القطاع، بعد خمس سنوات على قافلة أسطول الحرية الشهير الذى كان يضم ست سفن، واعترضته إسرائيل فى 2010، مما أدى إلى مقتل عشرة ناشطين أتراك على متن سفينة مافى مرمرة.
ومنذ ذلك الحين، حاولت عدة سفن كسر الحصار رمزيا عن قطاع غزة، إلا أن البحرية الإسرائيلية منعتها. حيث تهدف المحاولات المتكررة للناشطين كسر الحصار البرى والبحرى والجوى الذى فرضته إسرائيل فى يونيو 2006 على قطاع غزة، إثر خطف جندى إسرائيلى، وشددته فى يونيو 2007، إثر سيطرة حركة المقاومة الإسلامية «حماس» على غزة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك