حدثنا الدكتور عمرو حسن، استشاري النساء والتوليد بكلية طب القصرالعيني، في الجزء الأول من موضوع الرضاعة الطبيعية والصيام عن عدة نقاط تخص الأم خلال تلك الفترة، في الجزئ الثاني، سيحدثنا عن الطفل الرضيع ومدى تأثره بصوم والدته خلال فترة الرضاعة الطبيعية.
يؤكد الدكتور حسن، أن "مدى تأثر الطفل الرضيع بصيام الأم يتوقف على طبيعة الطفل ذاته، من حيث إذا كان الطفل ضعيف ويعتمد فقط على الرضاعة الطبيعية مقارنة مع طفل يتمتع بصحة جيدة ويبلغ عامًا واحدًا ويتناول أطعمة أخرى ضمن نظامه الغذائي ويرضع من الثدي فقط عند الليل".
وهناك عدة نقاط عليك استيعابها جيدًا خلال فترة الرضاعة والصوم، وهي كالتالي:
- هل سيتأثر طفلي بتغيير حليب الثدي خلال فترة الصيام؟
- إن الحليب يتغير قليلًا طيلة الوقت، ويعتمد الأمر على عدة عناصر، مثل: نوعية الطعام الذي تتناوله الأم واحتياجات الطفل.
- قد تقل مكونات الدهون في هذا الحليب مع صيام الأم.
- يحتاج الطفل الصغير إلى الأكل أكثر لو كان حليب الثدي منخفض الدهون؛ لأنه لن يشعر بالشبع بعد الإرضاع.
- ربما لا ينتبه الأطفال الأكبر سنًا لهذا التغيير لأنهم يحصلون على بعض الأطعمة الصلبة.
- هل هناك مؤشرات تدل على أن الطفل لم يحصل على كفايته من الحليب ؟
- عدد أقل من الحفاضات المبللة (يجب أن يبلل الطفل حديث الولادة ما بين 8 إلى 10 حفاضات يوميًا).
- لون البراز أخضر.
- صراخ وأنين مستمران.
- خسارة في الوزن أو عدم اكتساب وزن إضافي.
- استشيري طبيبك إذا كنت قلقة بشأن طفلك.
- ماذا أفعل كي أتجنب حدوث أي مشكلة؟
- قومي بمهمات التسوق والتنظيف أو أي واجبات أخرى تتطلب المزيد من الجهد والطاقة قبل أن تباشري بالصيام، بحيث يبقى لديك وقت كافٍ للراحة لاحقًا.
- حافظي على برودة جسمك وارتاحي قدر المستطاع خلال اليوم.
- احتفظي بمفكرة للطعام كي تتأكدي من أنك تستهلكين كفايتك من الطعام والشراب أثناء الليل.
- متى يستدعي الأمر الاتصال بالطبيب؟
- في حال بدأت تشعرين أنك لست على ما يرام أو أنك قلقة من أن طفلك لا يأخذ كفايته من الحليب.
- انتبهي إلى الإشارات والعلامات التي تدل على إصابتك بالجفاف أو بأن طفلك قد يكون جائعًا.
- حال ظهور أي مشاكل في الرضاعة الطبيعية.