كتبت ــ نيفين أشرف ووفاء فايز وأحمد عجاج وياسمين عبدالرازق:

الطلاب: «الكيمياء» فى مستوى الطالب المتوسط.. و«التاريخ» سهل رغم طول الأسئلة

أغلق الستار أمس، على امتحانات الثانوية العامة، بعد انطلاقها منذ 23 يوما، وسط ارتياح بين الطلاب، ظهر أمس، بسبب سهولة امتحانى الكيمياء لشعبة علمى علوم والتاريخ للأدبى، وتواصل الكنترولات الأربعة على مستوى الجمهورية تصحيح المواد المتبقية لمراجعة النتيجة كاملة لإعلانها فى أسرع وقت، وتداولت صفحات الغش الإلكترونى الامتحانين عقب دقائق من بدء اللجنة، ثم بدأت فى تداول الإجابات.
وأمام لجنة مدرسة جمال عبدالناصر بالدقى، أكد الطلاب سهولة الكيمياء والتاريخ، حيث قال أحمد متولى، إن امتحان الكيمياء جاء فى مستوى الطالب المتوسط، ولكن الذى ذاكر جيدا، ولم يكن به أى أسئلة صعبة، واعتبره امتحان تحقيق درجات عالية، موضحا أنه وزملاءه انتهوا من الامتحان قبل انتهاء الوقت بـ40 دقيقة كاملة، وخصصوا باقى الوقت للمراجعة.
وأكد الطالب مصطفى خالد أن امتحان الكيمياء لم ير مثله فى السهولة ولم يكن به أى أسئلة صعبة أو أفكار مستعصية.
ووصف مدرس التاريخ سمير شلبى الامتحان بالسهل، واعتبر سؤال واحد فقط غير مباشر «السؤال الثانى ج 4» الذى يتكملم عن الأحزاب فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات، وأنه سؤال من فصل جديد بالمنهج، موضحا أن الامتحان نقاطه كثيرة مما يجعل لكل نقطة درجة واحدة.
وأشارت الطالبة إسراء عبدالله، أن امتحان التاريخ طويل يحتاج لوقت كبير للكتابة إلا أنه سهل وفى مستوى الطالب المتوسط، ماعدا نحو 3 نقاط غير مباشرين، بينما أوضحت الطالبة ياسمين عاطف أن التاريخ سهل جدا وليس طويلا، والنقاط التى بها أفكار تحتاج إلى تركيز فقط ولكنها سهلة، والامتحان فى مستوى الطالب العادى يستطيع الحصول على درجات عالية منه.
وشهدت مدرسة كرداسة الثانوية بنات فرحا بين الطالبات، اللائى أكدن أن امتحان الكيمياء جاء فى مستوى الطالب العادى وامتحان التاريخ كان يحتاج وقتا أطول للإجابة ولكنه جاء سهلا.
وأعربت العشرات من طالبات مدرسة السيدة نفيسة بشبرا عن سهولة امتحان الكيمياء، مؤكدين أن الأسئلة جاءت مباشرة ومن الكتاب المدرسى، فيما اشتكى القليل من صعوبة بعض المعادلات فى الامتحان، وخيمت الفرحة على وجوه طلاب مدرسة التوفيقية بشبرا بنين بسبب سهولة امتحان التاريخ.
وفى الصباح الباكر رصدت «الشروق» تجمع عدد من أولياء الأمور أمام المدارس فى انتظار خروج أبنائهم، وتبادل أولياء الأمور الحديث فى قضية اغتيال النائب العام هشام بركات والذى استشهد بعد ساعات من إصابات فى عملية التفجيرات التى استهدفت موكبه أمس الأول.