نيابة المنيا تبدأ التحقيق في أحداث «كوم اللوفي».. السبت - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 7:07 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نيابة المنيا تبدأ التحقيق في أحداث «كوم اللوفي».. السبت

مديرية أمن المنيا - أرشيفية
مديرية أمن المنيا - أرشيفية
ماهر عبد الصبور
نشر في: الجمعة 1 يوليه 2016 - 12:16 م | آخر تحديث: الجمعة 1 يوليه 2016 - 12:16 م
واصلت الأجهزة الأمنية بالمنيا، جهودها في ضبط وإقرار الأمن بقرية كوم اللوفي بمركز سمالوط، والتي شهدت فتنة طائفية بسبب تحريض مجموعة من السلفيين للأهالي لمهاجمة 3 منازل قبطية وإشعال النيران فيها، إثر سريان شائعة بتحويل صاحب أحد هذه المنازل لكنيسة بدون ترخيص.


وارتفع عدد المقبوض عليهم في الأحداث إلى 26 متهما، من بين حوالي 45 متهما حددتهم جهات البحث والتحري.

ومشطت قوات الأمن الزراعات، حيث تم نشر القوات على مداخل ومخارج القرية لمنع دخول أي أشخاص من القرى المجاورة، ومنع استغلال بعض مثيري الفتنة من قلب الأحداث، واستغلالها لإفساد فرحة المصريين بوحدتهم في ذكرى أحداث ثورة 30 يونيو، طبقا لتصريحات اللواء جمال قناوي رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط.

من جانبه، قال العميد عبد الفتاح الشحات رئيس مباحث مديرية أمن المنيا إن عدد المقبوض عليهم في أحداث قرية كوم اللوفي وصل إلى 26 من المشتبه في تورطهم بالأحداث، مضيفا أن العدد قابل للزيادة وتم تشكيل فريق بحث من مباحث المديرية بالتنسيق مع الأمن العام والوطني لضبط باقي المتهمين.

وعن تأمين القرية وأداء صلاة الجمعة ومحاولة البعض إثارة المصلين، قال رئيس مباحث المديرية إنه تم تعيين خدمة أمنية ثابتة بالقرية لحين استقرار الأوضاع بالقرية التي يخيم عليها الهدوء، مؤكدا أنه لا يوجد احتجاز عشوائي لأحد، وأنه تم تحرير محاضر للمقبوض عليهم وستتم إحالتهم للنيابة العامة، السبت، للبدء في إجراء التحقيقات.

واستنكر الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط، الأحداث التي وقعت بقرية كوم اللوفي.

وجاء في بيان المطرانية: "نطالب الدولة بتعويض وبناء منازل الأقباط التي تم نهبها وحرقها، وعدم الاعتراف بالجلسات العرفية للتصالح إلا بعد تطبيق القانون، والموافقة على تصريح بناء الكنيسة، حيث إن الأقباط يذهبون للصلاة في كنيسة القديس أبو سيفين بعزبة رفلة والتي تبعد عن القرية بأكثر من 8 كم".

وأوضح البيان، أن مواطن قبطي يُدعى "أشرف خلف" وشقيقه شرعا في البناء على قطعة أرض مملوكة للأول، فصارت شائعة مفادها الشروع في بناء كنيسة، وتدخلت الأجهزة الأمنية على إثرها واستدعت صاحب المنزل لأخذ توقيعه على إقرار يُفيد أن البناء مُعَد لغرض السكن وليس لأداء الشعائر الدينية، لكن ذلك لم يمنع مُسلمي القرية من التجمهر والاعتداء على منزله والعديد من المنازل المملوكة للأقباط.

كما اتهم القس إسطفانوس شحاته وكيل مطرانية سمالوط، السلفيين المتشددين بالقرية بالتسبب في إشعال الفتنة والحرائق.

وفي رده على البيان، أكد مصدر أمني أنه بالنسبة لطرد الأقباط فلم يحدث بل هجر الأقباط منازلهم خوفا من التجمعات، وانتقلوا للقرية المجاورة، وـن اللواء طارق نصر محافظ المنيا كلف الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط بمعاينة المنازل المحترقة، وتم بالفعل معاينتها وصرف مبلغ 40 ألف جنيه كتعويض من المحافظة للمتضررين.

كانت قرية كوم اللوفي التابعة لمركز سمالوط، قد شهدت أحداث عنف بسبب إشاعة تحويل منزل إلى كنيسة الأمر، الذي دفع 300 شخص من أهالي القرية للتجمهر أمام المنزل وقيام البعض بإشعال النيران في المنزل مما أدى إلى امتداد الحريق إلى المنزلين المجاورين للعقار، ونتج عن ذلك احتراق محتوياته.

وفي نفس السياق، أمر اللواء طارق نصر بصرف مبلغ 40 ألف جنيه للمتضرين في الأحداث.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك