ذكرت الصحف السعودية الصادرة اليوم الجمعة، أن "حجاج البيت الحرام هذا العام سيحملون سوار أمن إلكتروني؛ وذلك بعد الفوضى التي نجمت عن التدافع الدامي في موسم الحج العام الماضي".
وأوضحت صحيفتا «آراب نيوز» و«سعودي جازيت»، أن "اللجوء إلى هذه التكنولوجيا من شأنه مساعدة السلطات على معالجة الحجاج والتعرف عليهم".
وفي 24 سبتمبر 2015، أثناء موسم الحج الماضي، أودى حادث تدافع ضخم بحياة 2297 حاجًا، بحسب معطيات جمعت من إحصائيات حكومات أجنبية، ووجدت هذه الأخيرة صعوبات في التعرف على الضحايا.
وبحسب السلطات السعودية، فإن 769 شخصًا قتلوا في التدافع المأساوي والأشد وقعا في تاريخ الحج.
وأوضحت الصحف، أنه سيكون على الحجاج هذا العام في سبتمبر المقبل حمل سوار إلكتروني مقاوم للماء ومرتبط بجهاز تحديد موقع «جي بي إس» وسيحمل المعطيات الشخصية والطبية للحاج.
وأشارت «آراب نيوز» إلى أنه بين المعطيات المخزنة في السوار تاريخ دخول الحاج للمملكة ورقم تأشيرته ورقم جواز سفره.
وكان وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف الذي يرأس لجنة الحج، أمر بإجراء تحقيق في تدافع العام الماضي، لكن نتائج هذا التحقيق لم تنشر.
وقالت «سعودي جازيت»، إنه تم تركيز أكثر من 800 كاميرا مراقبة في محيط المسجد الحرام بمكة المكرمة؛ وذلك لتعزيز أمن المدينة.