• الانتحاريون الثلاثة من أوزباكستان وداغستان وقيرغيستان.. والشرطة تعتقل 13 شخصا على خلفية الهجمات

كشفت مصادر أمنية تركية، أمس، عن جنسيات منفذى الهجمات التى استهدفت مطار اتاتورك الدولى فى إسطنبول، والتى اسفرت عن مقتل 42 شخصا وإصابة 239 آخرين، بالتزامن مع اعتقال الشرطة التركية 13 شخصا بينهم 3 أجانب على خلفية الهجمات.
وقالت المصادر الأمنية إن أحد الانتحاريين الثلاثة منفذى الهجمات، ينحدر من داغستان وهى إحدى الجمهوريات الروسية، فى حين أن الثانى من أوزبكستان والثالث من قيرغيستان، بحسب شبكة «سكاى نيوز عربية» الإخبارية
وأطلق المهاجمون الثلاثة قبل ثلاثة أيام، الرصاص فى صالة السفر فى ثالث أكثر المطارات ازدحاما فى أوروبا، قبل أن يفجروا أنفسهم، حسب شهود ومصادر أمنية.
ورغم أن أى جهة لم تعلن مسئوليتها عن الاعتداء، فإن أنقرة اتهمت تنظيم «داعش»، فى حين اعتبرت واشنطن أن الهجوم يحمل بصمات التنظيم.

وقال مصدر بالشرطة التركية لوكالة «الأناضول» الرسمية إن «الأمن اعتقل 13 شخصا لعلاقتهم بالهجمات التى استهدفت مطار أتاتورك، بينهم 3 أجانب»، مضيفا أن «ذلك جاء فى إطار عمليات دهم متزامنة فى 16 موقعا فى المدينة». ولم يوضح جنسيات الأجانب.
كما قتلت القوات التركية على الحدود السورية شخصين يشتبه بأنهما ينتميان لـ«داعش»، أحدهما يدعى، محمد عرب، كان يريد تنفيذ هجوم فى أضنة أو العاصمة أنقرة، وذلك قبل اعتداء إسطنبول.
إلى ذلك، أفاد مصدران بوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، بأن واشنطن تعتزم فرض حظر دائم على مرافقة العائلات للعسكريين والموظفين المدنيين الأمريكيين العاملين فى تركيا، مما يعكس تردى الأوضاع الأمنية هناك.
وقال المصدران إن المسئولين العسكريين يعتزمون الآن توصيف انتشار الأفراد العسكريين والمدنيين الأمريكيين فى قاعدة إنجيرليك فى أضنة ومواقع أخرى فى تركيا ليصبح «بدون مرافق»، وفقا لوكالة رويترز.
وللجيش الأمريكى نحو 2200 فرد من العسكريين والموظفين المدنيين فى تركيا بينهم نحو 1500 فى قاعدة إنجيرليك الجوية بمدينة أضنة (جنوب شرق) .

وفى بروكسل، فتح الاتحاد الأوروبى وتركيا فصلا جديدا من مفاوضاتهما لانضمام أنقرة إلى الاتحاد، يتعلق بقضايا الميزانية، وهو ما كان يشكل شرطا للاتفاق المثير للجدل حول الهجرة الذى وقع فى مارس الماضى بين تركيا والأوروبيين، حسب ما أعلن وزير الخارجية الهولندى بيرت كوندرز.
ويتعلق الفصل 33 بقضايا الميزانية والمالية ويرفع إلى 16 من أصل 35 عدد الفصول التى فتحت فى هذه المفاوضات التى بدأت فى 2005 وتوقفت لسنوات قبل اعادة تحريكها.