تجاوزت حصيلة القتلى الفلسطينيين في اليوم الرابع والعشرين للهجوم الإسرائيلي على غزة، عدد القتلى الذي أسفرت عنه عملية "الرصاص المصبوب" الإسرائيلية، وهي الأعنف على القطاع في نهاية العام 2008.
وأعلن أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أن "حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة المستمر لليوم الـ24 على التوالي حتى اللحظة بلغت 1422 شهيدًا منهم 324 طفلًا و166 امرأة و60 مسنًّا إضافة إلى 8265 جريحًا".
وبذلك تتجاوز حصيلة القتلى في هذه العملية العسكرية على القطاع والتي تطلق عليها إسرائيل اسم "الجرف الصامد" حصيلة القتلى في عملية "الرصاص المصبوب".
وآخر حرب شنت فيها إسرائيل هجومًا بريًّا على قطاع غزة كانت حرب 2008-2009 والتي أطلق عليها "الرصاص المصبوب"، واستمرت 22 يومًا قتل خلالها نحو 1419 فلسطينيًّا.
وأكدت إسرائيل الخميس أنها لن تسحب قواتها من غزة قبل أن تنجز مهمتها المتمثلة بتدمير شبكة الأنفاق رغم انتقادات الأمم المتحدة الشديدة بسبب مقتل عدد كبير من المدنيين.
ولم تثمر الجهود الدولية المكثفة حتى الآن وقفًا لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.