قال محمد عصمت السادات، مؤسس حزب الإصلاح والتنمية، إن الدولة في عهد الرئيس السابق المستشار عدلي منصور لم ترغب بشكل جدي في إجراء الانتخابات البرلمانية.
وأضاف «السادات» خلال حواره لبرنامج «الحياة اليوم» الذي يعرض على شاشة «الحياة»، السبت، أن الحكومة الحالية ترغب جديا في إجراء الانتخابات البرلمانية، مؤكدا أن الأحزاب كانت تطمح في أكثر من ذلك في القوانين الجديدة.
وأوضح أن قانوني مباشرة الحقوق السياسية ومجلس النواب معرضان للطعن، متابعا: «البرلمان المقبل سيكون تحت رحمة أي تفسير خاطئ بسبب قانون قبول الطعون عليه في المحكمة الدستورية».
واستطرد: «لو تم حل البرلمان المقبل سيصاب الشعب المصري بالإحباط»، مطالبا الرئيس بتحصين البرلمان القادم لتحصين أصوات الشعب وأموال الدولة، على حد قوله.
وحول ما يخص سقف الإنفاق المادي المحدد من اللجنة على الدعايا الانتخابية، قال: «لابد على اللجنة العليا للانتخابات تطبيق المعايير القانونية على المرشحين والأحزاب ويجب أن تصل العقوبة لشطب المرشح المخالف»، موضحا أن المال السياسي سيلعب دور كبير في الانتخابات البرلمانية، لكن الشعب تعلم كثيرا من التجارب الماضية فلن يتأثر الشارع بالشعارات الدينية.
وعن توقعه لنصيب تيار الإسلام السياسي من مقاعد البرلمان المقبل، قال إن حزب النور ليس لديه فرصة كبيرة في الفوز بالمقاعد لأنه ورث أخطاء الإخوان، مشيرا في الوقت ذاته أنه من الطبيعي مشاركة الإخوان والإسلام السياسي في البرلمان القادم لكن بالتأكيد لن تكون النسبة مثل البرلمانات السابقة.