اقتربت احتفالية قناة السويس التي من المقرر انعقادها خلال الأيام القليلة القادمة، والتي بدأ العمل بها منذ 11 شهرًا.
وقالت وزيرة الدولة للسكان د. هالة يوسف، في تصريحات لـ "الشروق"، إن "المشروعات الجديدة التي تعمل الدولة عليها حاليًا، وعلى رأسها قناة السويس هي البداية الصحيحة نحو التوزيع العادل للسكان، حيث يتحرك السكان إلى المدن الجديدة التي يتوفر بها مشروعات جديدة ومسكن مما يقلل الزيادة السكانية في مناطق وسط القاهرة التي يتمركز بها السكان".
وأشارت يوسف، إلي أن سكان مصر يقطنوا في 7% فقط من إجمالي مساحة الدولة، على الرغم من وجود 93% من المساحة لم تستغل بشكل صحيح، قائلة: "على المسئولين اختيار نسبة منها لاستصلاحها ويتم توفير جميع المرافق اللازمة للعيش بين وسائل المواصلات والمياة والمسكن والكهرباء، ذلك إلى جانب توفير فرص عمل من خلال المشاريع الكبرى كمشروع قناة السويس الذي وصفتها بـ"النقلة الحضارية".
وأضافت يوسف، أن "جميع المناطق المحيطة بشرق قناة السويس تعتبر مناطق تنمية عالية جدًا، باعتبار أن كل المرافق بها جديدة كالكهرباء والمياة، كذلك هي منطقة تستطيع أن تستقبل عدد كبير من الشباب، وذلك يساعد على إعادة التنمية من جديد، ولذلك يجب العمل على التنمية والاقتصاد والسكان والحد من المواليد وتطوير التعليم لنتقدم بمصر.