«أردوغان» يحتفظ بثقة أنصاره في اسطنبول.. لكن «قلقهم يتضاعف» - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 12:15 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«أردوغان» يحتفظ بثقة أنصاره في اسطنبول.. لكن «قلقهم يتضاعف»

أردوغان
أردوغان
اسطنبول أ ف ب
نشر في: السبت 1 أغسطس 2015 - 9:17 م | آخر تحديث: السبت 1 أغسطس 2015 - 9:17 م

في الشوارع المكتظة والساحات الحافلة بمرتاديها في حي قاسم باشا بأسطنبول الذي يشكل معقل الحزب الإسلامي المحافظ «الحاكم» في تركيا، لا أثر تقريبا للحرب الدائرة على بعد أكثر من ألف كيلو متر على التمرد الكردي.

السكان، بالرغم من دعمهم المبدئي للغارات الجوية على مواقع حزب العمال الكردستاني، يخشون تصعيدا للعنف.

وفي هذا الحي الذي نشأ فيه الرئيس رجب طيب أردوغان، تبدو الشوارع والأرصفة نظيفة، تشاهد نساء محجبات يرتشفن حول طاولة واحدة مع الرجال في الظل اتقاء للحر القاسي.

فيما لا يمكن رصد أي من طائرات أف-16 التابعة لسلاح الجو التركي في السماء، لكن تبرز كثرة الجنود في حافلات المترو أو حول المناطق السياحية. فالانذارات الأخيرة بعبوات مفخخة في أسطنبول، العاصمة الاقتصادية للبلاد، لم تترك أثرا على الحياة اليومية لسكان قاسم باشا.

ويترقب السكان التلفزيون لمتابعة تطورات الحملة العسكرية التي قالت السلطات انها تستهدف جهاديي «تنظيم الدولة» ومتمردي حزب العمال الكردستاني.

كل من سألناه عشوائيا في شوارع قاسم باشا أكد ثقته الكاملة بـ«طيب»، على ما يسمون الرئيس التركي في هذا الحي.

وقالت أمينة «المحجبة» البالغة من العمر 45 عاما والتي رفضت الكشف عن اسم عائلتها «أنه يفعل ما في مصلحتنا. إن شاء الله سيصد القتلة».

وأكد أحمد كوتشوك أوغلو الموظف البالغ 29 عاما «لم تجر هذه الأحداث بسبب طيب، معتبرا أن تركيا هي مجددا ضحية «مؤامرة تدبرها قوى خارجية».

ويعتقد نور الدين أوندير المتقاعد كغيره ان «اردوغان فعل ما كان ينبغي فعله عبر اصداره الأمر بشن غارات جوية على قواعد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق»، معربا عن خشيته من انطلاق دوامة مطولة من العنف، مؤكدا «كنا في سلام، كان ذلك جيدا».

يشاطر هذا القلق محمد كزاك بائع الطماطم بقوله «لم نعد نريد ان نسمع كلاما عن شهداء وقتلى في المعارك»، علما ان المواجهات بين الجيش والتمرد الكردي اسفرت في السنوات الـ30 الأخيرة عن مقتل حوالى 40 ألف شخص. وتابع أنه في اسطنبول «لا مشاكل بين الاتراك والاكراد».

اما سوزان ارغون البالغة 35 عاما، فهي الوحيدة التي أقرت «انها تعيش في خوف. واوضحت ربة المنزل «لدى ابن في الـ17، كل الوقت انبهه من الذهاب إلى اماكن مكتظة»..«بعون الرئيس، ارجو ان تنتهي كل هذه العمليات العسكرية».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك