أعلن مسؤولون وشاهد عيان، أن "الإسلاميين في حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة شنوا تفجيرا انتحاريا، صباح اليوم الثلاثاء، ضد قاعدة للاتحاد الإفريقي واقتحموا القاعدة بعد ذلك".
ولم يتحدث الجانبان عن خسائر إذ ذكر بيان حركة الشباب، أن "أفراد القوة التابعة للاتحاد الإفريقي (اميصوم) فروا من القاعدة الواقعة في منطقة جانال التي تبعد نحو 80 كلم جنوب غرب مقديشو في منطقة شابيل".
وقال خبراء، إن "جنودا من بوروندي كانوا يتمركزون في هذه القاعدة".
وصرح القائد العسكري الصومالي في المنطقة محمد شيري، أن "انفجارا قويا حدث وجرت معارك في داخل قاعدة اميصوم في جانال. ليس لدينا تفاصيل لكننا سمعنا أن الشباب هاجموا القاعدة".
وأوضح شاهد عيان، أن "الإسلاميين تمكنوا من دخول القاعدة". وأضاف الشاهد الذي يدعى علي معلم يوسف، أن "معارك طاحنة جرت بعدما صدم انتحاري سيارته بالمعسكر. رأيت مقاتلين مدججين بالسلاح يهتفون اللهأكبر ويدخلون إلى المعسكر بأعداد كبيرة".
وأكدت حركة الشباب، في بيان مقتضب، أنها "شنت هذا الهجوم". لافتة إلى أن "المجاهدين استولوا على القاعدة بعد هجوم شنه انتحاري وفرار العدو".