نشبت اشتباكات بالأيدي وتراشق بالألفاظ بين عدد من المرشحين لخوض مجلس النواب أمام مجمع محاكم أسيوط، وذلك علي خلفية أسبقية الدخول لمقر اللجنة بمجمع المحاكم لتقديم الأوراق أمام اللجنة المختصة.
كان المئات من المرشحين لخوض انتخابات مجلس النواب بدوائر محافظة أسيوط وأنصارهم قد توافدوا منذ مساء الاثنين وحتي فجر الثلاثاء أمام ديوان مجمع محاكم أسيوط، في محاولة دخول مجمع المحاكم لأسبقية التقدم بملفات الترشح والحصول علي رقم واحد في الدوائر، مما تسبب في حدوث تزاحم واشتباكات بين المرشحين وأنصارهم، وعقب إخطار اللواء عبدالباسط دنقل مدير الأمن أمر بتفريق جميع المتواجدين أمام مجمع المحاكم وعدم فتح الأبواب إلا في تواجد رئيس المحكمة وتعزيز التواجد الأمني أمام البوابات الرئيسية وبمحيط مجمع المحاكم.
ومن جهتها، رفضت القيادات الأمنية ورئيس المحكمة عند بدء التقدم الكشوف التي اجتهد بعض المرشحين فى كتابتها حسب أولوية الحضور، مؤكدين ضرورة تقدم كل مرشح بنفسه بعد فتح باب المحكمة فى المواعيد التي حددتها اللجنة العليا للانتخابات.
من جانبه، قال المستشار جمال عبدالرحمن، رئيس محكمتي أسيوط والوادي الجديد والمشرف علي لجنة الانتخابات إنه تم تشكيل 3 لجان لتلقي أوراق وطلبات المرشحين من خلال الفحص الكامل لجميع المستندات وتقديم الكشوف الطبية وصحيفة الحالة الجنائية والمؤهل الدراسي.. مضيفا أنه تم رفض أية كشوف تم تجهيزها وكتابتها بمعرفة المرشحين خلال تواجدهم أمام مجمع المحاكم بالفترة المسائية. وانتقد رئيس اللجنة حالة التزاحم من قبل المرشحين أمام الأبواب وحدوث الخلافات لأسبقية الترشح والحصول علي رقم واحد، مشيرا إلى سوء ثقافة المرشح.