قالت دار الإفتاء المصرية، إن الإسلام لم يكن أول من شرع تعدد الزوجات، متابعة أن الأمر كان موجودًا في الأمم القديمة، حيث كانت بعضها تبيح التعدد بدون حد، ولكن عندما جاء الإسلام، قيد التعدد ووضع له ضوابط.
وأضافت «الإفتاء»، في تغريده عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات المصغرة «تويتر»، مساء الخميس، أنه يجوز للمسلم أن یتزوج من المسيحية أو اليهودية؛ لأنه يؤمن بأنبياء الله جميعًا، مشيرة إلى وجوب تمكن الزوجة غير المسلمة من أداء شعائر دينها، وحرمانية إهانة مقدساتها.
يأتي ذلك على خلفية دعوة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، بالمساواة في الميراث بين المرأة والرجل، والسماح للمرأة التونسية المسلمة بالزواج من غير مسلم.
لم يكن الإسلام أول من شرع تعدد الزوجات، بل كان موجودا في الأمم القديمة، وبعضها كانت تبيح التعدد بدون حد، فجاء الإسلام فقيده ووضع له ضوابط.