وصل إلى سوريا، اليوم الثلاثاء، خبراء من الأمم المتحدة مكلفون بالبدء في عملية التحقق من الأسلحة الكيماوية وإزالتها.
وعبرت قافلة تضم نحو 20 عربة تابعة للأمم المتحدة تقل الخبراء ومعدات وأفراد أمن، الحدود من لبنان.
ويتوقع أن تستمر مهمة الأمم المتحدة حتى منتصف عام 2014 والتي توصلت إليها واشنطن وموسكو بعد هجوم 21 أغسطس بأسلحة كيماوية خارج دمشق وهو الهجوم الذي أدى إلى تهديدات أمريكية بتوجيه ضربات جوية ضد قوات الحكومة السورية.
وقتل أكثر من 100 ألف شخص في الصراع في سوريا الذي بدأ في أوائل عام 2011 بمظاهرات سلمية مطالبة بالديمقراطية إلا أنها تحولت بعد ذلك إلى أعمال عنف، وشبه وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس الاثنين ما سماه غزو إرهابيين أجانب لبلاده بهجمات 11 سبتمبر عام 2001 على الولايات المتحدة، وقوبلت تصريحاته باستنكار واشنطن التي وصفتها بأنها مسيئة ومخادعة.