- التنظيم «الدولى» يُبقى على بديع مرشدًا للتسويق فى الخارج

- المجموعة تضم وهدان والبر والشرقاوى وعليوة وكمال وعبدالفتاح.. و«الأخوات» تنقل التكليفات للقواعد

- محمود عزت هارب داخل مصر.. وقيادات الجماعة تتهم حسين بالتخاذل بعد هروبه قبل ثورة 30 يونيو

- المكتب المصغر أقر بفشل خططه لإنهاك النظام نهاية ٢٠١٤

كشف قيادى إخوانى مطلع أن من يقود الجماعة داخل مصر منذ مطلع العام الحالى هم 6 أعضاء بمكتب الارشاد وهاربون فى إحدى المحافظات بعيدا عن ملاحقة أجهزة الأمن، نافيا أن تكون هناك أى ولاية لقيادات الجماعة فى الخارج على قواعد الإخوان فى مصر.

وأضاف المصدر الذى تحفظ على ذكر اسمه أن: الاعضاء الستة يجرون اجتماعات دورية، ويتخذون قرارات تسيير شئون الجماعة وينقلون تكليفاتهم إلى القواعد عبر عدد من الأخوات غير الملاحقات أمنيا.

وأكد المصدر أن الدكتور محمد طه وهدان مسئول قسم التربية بمكتب الإرشاد هو القائم الحالى بأعمال مرشد الجماعة، ويضم مكتب الإرشاد المصغر كلا من: عبدالعظيم أبوسيف الشرقاوى، ومحمد سعد عليوة، ومحمد كمال، وعبدالرحمن البر، وعبدالناصر عبدالفتاح.

وأشار المصدر إلى أن القيادى الإخوانى السكندرى حسين إبراهيم أمين عام حزب الحرية والعدالة السابق له دور تنظيمى مهم فى هذه اللحظة، لكنه رفض الكشف عنه، مؤكدا أن مكتب الإرشاد المصغر اختار قائما بأعمال الأمين العام، كما اختاروا 6 مساعدين لمعاونتهم.

وعن دور محمود عزت نائب المرشد السابق والذى تداول عدد من وسائل الاعلام خبر تصعيده مرشدا للجماعة، واقامته فى غزة، قال المصدر «عزت فى مصر ولم يخرج منها لكنه لا يتواصل مع أعضاء مكتب الإرشاد الحالى»، واصفا اياه بأنه رجل «سجنجى» يستطيع ان يعيش سنوات داخل غرفة دون ان يخرج منها ولا يحب وسائل الاتصال.

واستبعد المصدر أن يكون للمتحدث السابق باسم الجماعة محمود غزلان» هارب أى دور فى قيادة التنظيم، وهو نفس حال القيادات الموجودة فى السجن، قائلا «صار من الصعب التواصل مع الإخوان فى طرة بسبب التشديدات الامنية، لكنهم يثقون فى قدرة المجموعة المكلفة بالقيادة».

كما نفى المصدر أن يكون لأمين الجماعة المقيم فى الخارج محمود حسين، أى دور، وقال: الإخوان غاضبون من حسين وبعضهم يتهمه بالتخاذل بعد أن تركهم فى محنتهم وهرب قبل 30/6/2013 بيومين وسافر خارج مصر دون أن يبلغهم، وكرر ذلك أثناء أحداث الاتحادية، وهو ما أفقده وزنه داخل الجماعة».

وأشار المصدر إلى أن محمد على بشر وزير التنمية المحلية الأسبق على خلاف كبير مع مكتب الإرشاد الحالى، مرجعا ذلك إلى الاختلاف الواسع فى وجهات النظر فى التعاطى مع عدد من الملفات، وقال: على سبيل المثال بعدما وافق بشر على الإدلاء بشهادته امام لجنة تقصى حقائق 30 يونيو، صدرت له تعليمات عبر نائبة سابقة فى برلمان 2012 بعدم الذهاب، مشيرا إلى أنهم يتعاملون مع الوزير السابق كواجهة سياسية فقط.

وتابع المصدر أن مكتب الارشاد وضع خططا مطلع العام الحالى لإنهاك نظام الحكم تنتهى مطلع 2015، لكنهم ادركوا مؤخرا أن تأثير الفعاليات التى يقوم بها عناصر التنظيم لن تؤثر على النظام. وبالتالى فإن تحديد موعد محدد لإسقاط النظام الحالى صار غير مطروح على جدول أعمال الجماعة الآن.

وأكد المصدر أن هناك قرارا من مكتب الإرشاد الدولى باستمرار محمد بديع مرشدا للجماعة، رغم وجود اقتراحات باختيار مرشد جديد من خارج مصر، لكن القرار صدر باستمرار بديع حتى يتم استثمار محاكمته كمرشد للجماعة فى الغرب