الأمم المتحدة تجري محادثات مع ميليشيات ليبية كخطوة تالية في عملية السلام - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 3:15 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأمم المتحدة تجري محادثات مع ميليشيات ليبية كخطوة تالية في عملية السلام

برنادينو ليون، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا
برنادينو ليون، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا
(رويترز)
نشر في: الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 8:58 م | آخر تحديث: الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 8:58 م

قال مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا، إن المنظمة الدولية تعتزم إجراء محادثات مع الميليشيات التي سيطرت على أجزاء واسعة من البلاد على أمل إقناعها بالانسحاب من المدن الكبرى وتجنب حرب أهلية.

وبدأت يوم الاثنين محادثات مبدئية بوساطة الأمم المتحدة بين مجلس النواب الليبي الذي أجبر على ترك العاصمة وبين أعضاء منتخبين يقاطعون المجلس ويرتبطون ببرلمان منافس انعقد في طرابلس.

وقال برنادينو ليون، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا، إن الخطوة التالية ستكون السعي لمحادثات مع الميليشيات التي تدير البلاد الآن بعد ثلاث سنوات من الانتفاضة التي أنهت حكم معمر القذافي الذي استمر 42 عاما.

وقال ليون لرويترز في مقابلة في تونس، إن “الأمم المتحدة ستبدأ التحدث مع الميليشيات لتحاول حل المشاكل الناتجة عن وجود تلك الميلشيات في الميدان”.

وقال إن المحادثات التي بدأت يوم الاثنين في بلدة غدامس الجنوبية قرب حدود الجزائر استهدفت بدء عملية سياسية، لكن المشرعين المشاركين لم يمثلوا بصورة مباشرة الميليشيات التي تسيطر على طرابلس وأجزاء أخرى من البلاد.

وأضاف “ستكون الأهداف هي إخراج الميليشيات من المدن الرئيسية كخطوة أولى.. وبالطبع في نهاية الأمر إعادة تنظيم الأمن في البلد مع الجيش”. وتابع “بالطبع نحن بعيدون جدا عن ذلك”.

وبعد محادثات يوم الاثنين قال ليون إن الجانبين اتفقا على الحاجة إلى وقف لإطلاق النار ومساعدة إنسانية لضحايا الاشتباكات في طرابلس وعلى العمل لإعادة فتح المطارات التي أغلقت بسبب القتال.

ولم يصدر رد فعل فوري من تحالف فجر ليبيا، وهو تحالف للكتائب التي تسيطر حاليا على طرابلس ويقودها رجال ميلشيات من مدينة مصراتة الغربية.

لكن في لطمة لعملية السلام حثت دار الإفتاء الليبية القريبة من جانب مصراتة على وقف المحادثات انتظارا لحكم من المحكمة العليا بشأن شرعية مجلس النواب.

ومن المفترض أن تصدر المحكمة قرارها الشهر المقبل، لكن دبلوماسيين يخشون أن تعجز عن إصدار قرار مستقل بالنظر إلى أن مقرها يقع في طرابلس التي تسيطر عليها قوات مصراتة المعارضة لمجلس النواب.

وقال محمد الرعيض الذي انتخب لعضوية المجلس عن مصراتة، لكنه يقاطع جلساته أنه سيلتزم بدعوة دار الإفتاء. وأضاف لرويترز أنه ينبغي على الليبيين الالتزام بما تدعو إليه دار الإفتاء.

وزاد الوضع غير المستقر في طرابلس سوءا بسبب معركة منفصلة في بنغازي، حيث تقاتل القوات المؤيدة للحكومة مقاتلين إسلاميين.

وقال شهود إن شخصا قتل وأصيب ثلاثة حين اندلعت الاشتباكات بين سكان وجماعة أنصار الشريعة الإسلامية في المدينة الساحلية في وقت متأخر أمس الثلاثاء.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك