الجمالية التاريخية تفتح أبوابها لمنافسة سما المصري والبغدادي و«2 سيسي» بالانتخابات - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 7:55 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الجمالية التاريخية تفتح أبوابها لمنافسة سما المصري والبغدادي و«2 سيسي» بالانتخابات

أحمد عويس
نشر في: الخميس 1 أكتوبر 2015 - 1:50 م | آخر تحديث: الخميس 1 أكتوبر 2015 - 2:08 م

سيطرت الأجواء الانتخابية على حي الجمالية، الذي يتمتع بشهرة تاريخية وعالمية، لأنه يعتبر مجمع تراث القاهرة منذ بنائها، حيث يضم الأزهر ومسجدي الحاكم بأمر الله والأقمر وغيره، وفيه أسوار القاهرة وبواباتها، والمدارس الأيوبية والمملوكية، وخان الخليلي والصاغة والنحاسين، كما أنه مسقط رأس الرئيس عبدالفتاح السيسى.

في الحي انتشرت بكثافة الملصقات واللافتات التي تشجع أبناء الجمالية على المشاركة في العملية الانتخابية، وانحصرت أغلبها فى رسائل توعوية بقيمة المشاركة وبناء مصر كدولة مؤسسات، وسط انتشار ملحوظ لأسماء مرشحين قرروا خوض المنافسة الانتخابية.

رصدت «الشروق» حالة نشاط استباقي للأهالي بدائرة الجمالية، الذين بادروا بتشكيل «تحالفات شبابية» تساعد على تسهيل إجراءات الترشح والانتخاب، وخروج العملية في صورة سليمة، وكان أبرزهم «تحالف شباب الجمالية لأبنائها» الذي يضم بحسب تأكيدات الأهالي، عشرات العناصر الشابة التي تعمل ليل نهار لمحاربة أي تجاوزات مرتقبة، وتوعية البسطاء بحقوقهم خلال الانتخابات.

الدائرة التي بحسب تأكيدات الأهالي، تخوض المنافسة هذا البرلمان بشكل مختلف عن ذي قبل، حيث كانت تعامل كدائرة مزدوجة مع السيدة زينب والدرب الأحمر، لتنتهي أخيرا مع منشأة ناصر، يتنافس فيها 30 مرشحا، يمثلون جميعهم تركيبة انتخابية مختلفة في دائرة تصنف كأحد أوسع وأشرس الساحات الانتخابية، التي صاحبها الزخم مبكرا.

وتنوعت أشكال وطرق التواصل بين المرشح والمواطنين في حي الجمالية، وتعددت بين الجلسات مع المواطنين على مقاهي الجمالية والحسين، مرورا بمقرات انتخابية في بعض الحارات، وحتى تجهيز أحد الفنادق المملوكة لأحد المرشحين لكي يستقبل فيها مؤيديه ومناصريه، وفي كافة الاحوال تحرص رموز كبار العائلات الجمالية على الالتقاء بالمرشحين والاستماع إليهم ومناقشتهم في برامجهم.

وتشهد الجمالية سجالا حادًا بين المرشحة سما المصري، والبرلماني السابق حيدر البغدادي، تخلله مشادات إعلامية وتهديدات بتقديم بلاغات بتهم السب والقذف، كما لفتت الأنظار أسماء المرشحين تنتهي أسمائهم بلقب رئيس الجمهورية وهما "هشام السيسي وفتحي السيسي"، مما جعل عدد من أهالي الجمالية أنفسهم يبدون حيرتهم حيال الأمر، قائلين، "هى الجمالية فيها كام سيسي؟".

تحتوي الدائرة على عدد من الشخصيات الحزبية كمحمد المنصورى رئيس حزب الأحرار الدستوريين، ووليد عقل منسق حملة مستقبل وطن، وحسن عبد العال المرشح عن حزب المؤتمر، ومحمد المالكى عن حزب الوفد، ومنى جاب الله عن المصريين الأحرار ورأفت حسونة مرشح الحزب الناصرى.

فيما غاب عن الجمالية وجود مرشحين عن تيار الإسلام السياسي، وبرزت وجوه مستقله عديدة هم: محمد رشاد جبريل، إسماعيل بيومى بيومى، محمد سعد، حسن عبد الهادى، محمد حيدر البغدادى، أشرف رمضان، هشام السيسى، صبرى طه، سيد عبد النظير، محمد عبد الحفيظ، أحمد الزحلان، رضا الهوارى، منى السجينى، محمد جميل محمد، سيد أبو الدهب، شعبان عبد الغنى، أسامة صلاح الدين، وحيد النون، شحات أحمد الحسينى، خالد موسى، فتحى السيسى، أشرف مصطفى، سما المصرى، محمد لطفى شحاتة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك