- «رئيس المجمع السياحي»: ارحمونا وخلو عندكم كرامة وابحثوا عن أسواق سياحية
- « مرشد سياحي»: التصريحات صادمة ونشعر بالتلاعب من الجانب الروسي
- «مدير أحد الفنادق بالغردقة»: مصر تمتلك ثلث آثار العالم وما يحدث يؤكد فشل القائمين على السياحة
عقب تصريح «مكسيم سوكولوف»، وزير النقل الروسي لشبكة تلفزيون «روسيا 24»، الذي نفى فيه صحة ما أشيع، أن روسيا ستعاود تسيير الرحلات الجوية إلى مصر في أكتوبر من عام 2016.
وجاءت هذه التصريحات، صادمة، للعاملين بالقطاع السياحي بالبحر الأحمر، وخاصة أنها جاءت من مسئول رفيع المستوى بالحكومة الروسية.
وكانت روسيا قد قامت بتعليق الرحلات الجوية إلى مصر، بعد تحطم إحدى الطائرات التي كانت تنقل السياح الروس إلى مصر.
والتقت «الشروق» بعدد من العاملين بهذا القطاع بالبحر الأحمر، حيث قال مصطفى مكي مرشد سياحي، إن تصريحات وزير النقل الروسي «مكسيم ساكالوف» جاءت بمثابة صادمة كبرى للعاملين بالقطاع السياحي خاصة، "لأننا نعمل بصورة مباشرة مع السوق الروسي من عشرات السنين، كما أن التصريح سوف يكون له عواقب من شأنه تسريح المزيد من العاملين بالقطاع السياحي، ونشعر بتلاعب من الجانب الروسي بعد توفير مصر سبل الأمان"، مضيفًا، "نعتب على الجانب الروسي، لأنه قام بعودة السياحة إلى تركيا رغم تفجيرات أتاتورك".
وتابع إيهاب حسن مدير عام أحد الفنادق بالغردق، "نحن في مشكلة حقيقة، ونعاني منذ سنة، حيث أفلست فنادق كثيرة، وكنا ننتظر عودة السياحة، ولكن جاءت تلك الصدمة من وزير النقل الروسي لأننا كنا نعيش على أمل عودة السياحة الروسية في نوفمبر القادم"، متسائلًا: "هل يعقل أن دولة مثل مصر لديها ثلث آثار العالم وجوها معتدل طول العام، حالها يصبح هكذا؟ وليس لدى مسئولي السياحة بها أي فكر ولا خطة".
وأضاف ماجد القاضي رئيس مجلس إدارة المجمع السياحي، "ارحمونا وخلو عندكم كرامة وابحثوا عن أسواق سياحية أخرى، عن طريق زيادة التدفق السياحي من الموجود حاليًا من ألمانيا وبريطانيا وأوكرانيا وغيرها".