طالب وزير الداخلية الإسباني، خوان إيجناثيو ثويدو، المروجين للاستفتاء الانفصالي الخاص بإقليم كتالونيا، والذي وصفه بأنه "غير القانوني"، بالعودة لرشدهم وإلى الإطار القانوني وعدم تقويض دولة القانون.
ووصف "ثويدو"، في تصريحات ذكرتها وكالة الأنباء الإسبانية "إفي"، العملية الانفصالية والاستفتاء الذي يجرى بإقليم كتالونيا وسط توتر كبير وانتشار أمني واسع بـ "اللا معقول"، داعيًا الانفصاليين وتحديدًا رئيس كتالونيا، كارلس بوجدمونت، إلى وقف ما أسماه بـ"الجنون الحقيقي"، الذي يقوم به سكان الإقليم.
وتابع: "إذا كانوا يريدون التقاط صورة فقد حصلوا عليها بالفعل، والآن فليعودوا لرشدهم"، مؤكدًا أن قوات الأمن لا تسعى إلا لإعادة إرساء النظام وسيادة الديمقراطية.
كما شدد على أن "بوجدمونت"، في يده عودة النظام والأمور إلى طبيعتها في كتالونيا، مضيفًا أن الدفاع عن دولة القانون يستحق العناء، وداخل الإطار القانوني يمكن البحث عن مخرج، ولكن ليس بموجب قانون الأقوى.
وأوضح وزير الداخلية الإسباني، أنه تم خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، تحييد 60 مركز اقتراع، ووقف عمل النظام المصمم للتصويت بشكل إلكتروني، مضيفًا أن قوات جهازي الشرطة والحرس المدني وجدتا أوضاعًا معقدة، واضطرت في بعضها فقط، بوسط برشلونة عاصمة الإقليم، لاستخدام وسائل الدفاع بشكل محدود وبحكمة.