تشكلت طوابير المصوتين من فجر اليوم الأحد، في إقليم كاتالونيا الإسباني، لتحدي السلطات الإسبانية، بالتصويت في استفتاء محظور للاستقلال؛ ما يثير مخاوف من حدوث اضطرابات في المنطقة الشمالية الشرقية الغنية.
وذكرت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية، أن الحكومة الإسبانية، أعلنت أمس السبت، أنها ألغت استفتاء كتالونيا الاستقلالي المحظور، وبذلك اتخذت الخطوة النهائية لمحاولة منع التصويت الانفصالي في أغنى مناطق إسبانيا.
وفي آخر استعراض للقوة، بدأت الشرطة الإسبانية في الانتشار ليلة أمس ببرشلونة، حيث نُقل حوالي 100 شاحنة شرطة إلى عاصمة إقليم كاتالونيا.
ويتمسك قادة كتالونيا، بموقفهم ووعدوا بالتصويت على الرغم من استخدام ضباط الحرس الوطني المدني أمر محكمة؛ لإغلاق 29 تطبيقًا إلكترونيًا يمكن استخدامهم للتصويت أو لحساب النتائج.
وأشاد المتحدث باسم الحكومة الإسبانية، هنيغو منديز دي فيجو، بهذه الخطوة، واصفًا إياها بأنها ضربة لتنظيم الاستفتاء غير الشرعي، الذي لا يزال من المتوقع أن يشارك فيه أكثر من مليون شخص.
وقال "فيجو"، إن التصويت قد أُلغى، مضيفًا أن منظمي الاستفتاء ليس لهم أيضًا بطاقات اقتراع أو قوائم تصويت، بينما أرسلت السلطات الإسبانية الآلاف من الشرطة الخاصة بها إلى المنطقة لرفض الضباط المحليين الكتالونيين استخدام القوة ضد الناخبين.