خلى محيط مسجد الحسين بشكل شبه كلي من المواطنين الراغبين في الاحتفال بذكرى "عاشوراء"، الذي يتزامن مع ذكرى استشهاد "الحسين بن علي"، اليوم الأحد، إثر قرار وزارة الأوقاف بإغلاق المسجد تحسبا لأي محاولات من الشيعة للاحتفال.
ورابطت قوات الأمن أمام البوابات الرئيسية للمسجد وفي المداخل الرئيسية، وأغلقت الشوارع الداخلية والأزقة بحواجز أمنية، واصطفت مدرعة شرطة وسيارة أمن وعربة مطافئ.
كما انتشر أفراد شرطة سريين في محيط ساحة ميدان مسجد الحسين وما حوله إلى الشوارع التي تصل بمسجد الحاكم بأمر بالله وشارع المعز.
وأدى مصلون صلاة الظهر خارج المسجد، فيما قال فرد أمن لمواطنين إن المسجد لن يفتح لحين انتهاء أيام عاشوراء، أو لحين تقرر وزارة الأوقاف فتحه.
وافترشت سيدات قرويات ساحة المسجد الداخلية، إذ كانت قاعة للمناسبات والأفراح تابعة للمسجد مفتوحة.
إلى ذلك أعلن عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، وعضو مجلس النواب، أن الطرق الصوفية لا تحتفل بذكرى عاشوراء إلا بالصوم فقط، مؤيدا قرار وزارة الأوقاف بغلق المسجد.