مرصد الإفتاء: هزيمة «الخلافة الداعشية» بالعراق يعيد «القاعدة» إلى الواجهة مرة أخرى - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 5:33 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مرصد الإفتاء: هزيمة «الخلافة الداعشية» بالعراق يعيد «القاعدة» إلى الواجهة مرة أخرى

دار الإفتاء
دار الإفتاء

نشر في: الثلاثاء 1 نوفمبر 2016 - 2:55 م | آخر تحديث: الثلاثاء 1 نوفمبر 2016 - 2:55 م

أعلن مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، إن هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي وانسحابه من العراق على وقع الضربات الدولية المتلاحقة ضده والحصار المفروض عليه من التحالف الدولي، وتناقص قدراته القتالية والمادية والإعلامية وقدرته على الحشد والتجنيد، كل ذلك يحمل في طياته نهاية مشروع «الخلافة الداعشية» كمشروع عنيف استهدف الدول والحكومات العربية والإسلامية، وسعى في هدم الدول وإقامة الكيان الداعشي على أنقاضها.

وأوضح المرصد فى تقرير له اليوم الثلاثاء، أن هزائم «داعش» وفشله، وتراجع مشروعه الأيدلوجي لدى أوساط التيارات المتطرفة والعنيفة قد يدفع العديد من العناصر المتطرفة والتكفيرية إلى تغيير الوجهة نحو تنظيم «القاعدة» كمشروع بديل استطاع أن يصمد لسنوات عديدة أمام الملاحقات الدولية التي استهدفته، ورغم تراجع قوته وقدرته في السنوات القليلة الماضية لصالح التنظيمات المتطرفة الأخرى وعلى رأسها «داعش»، إلا أنه تمكن من البقاء والحفاظ على العديد من الروابط والصلات القوية مع التنظيمات المتطرفة الأخرى كحركة «طالبان» في باكستان وحركة «الشباب» الصومالي، ومن المتوقع أن تستفيد «القاعدة» من هزيمة المشروع الداعشي في المنطقة.

وأضاف المرصد أن تراجع مشروع «داعش» لصالح مشروع «القاعدة» يعني ضمنيا تفضيل استراتيجية «العدو البعيد» التي يتبناها القاعدة، والتي تعني معاداة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في الخارج، واستهداف مصالحهم ورعاياهم، عن استراتيجية «العدو القريب» التي يؤمن بها «داعش» التي تعني استهداف الدول العربية والإسلامية في المنطقة باعتبارها العدو القريب.

وحذر المرصد من التغاضي عن أنشطة تنظيم «القاعدة» استنادا إلى كونه يستهدف الدول الغربية فقط، والتركيز على «داعش» باعتباره العدو الأول الذي يواجه دول المنطقة والإقليم، بحسبان أن التطرف يغذي بعضه بعضًا، ولا خلافات جوهرية بين تلك التنظيمات كافة سوى في درجات العنف والتكفير وترتيب أولويات العنف وأهدافها، وقد كان «داعش» جزءًا من القاعدة قبل أن ينفصل ويعلن استقلاله عن التنظيم الأم، ما يعني أن «القاعدة» تمثل تهديدًا مُلحًّا على دول المنطقة وشعوبها، سواءً بذاتها أو بما تخرجه لنا من تنظيمات فرعية ومنشقة أكثر عنفًا وتطرفًا وتكفيرًا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك