تسلمت الحكومة الفلسطينية، صباح اليوم الأربعاء، معابر قطاع غزة من حركة حماس.
ويأتي تسليم إدارة المعابر للحكومة التابعة للسلطة الفلسطينية بموجب اتفاق المصالحة الذي تم التوصل إليه مؤخرا برعاية مصر.
وخلال المراسم، صرح وزير الأشغال العامة مفيد الحساينة بأن «استلام المعابر يعتبر خطوة حقيقية على طريق المصالحة، وطي صفحة الانقسام، الذي استمر نحو 10 سنوات».
وأشار إلى أن رئيس الوزراء رامي الحمد الله سيصل إلى قطاع غزة خلال أيام للاطلاع على سير العمل في المعابر ومتابعة كافة الملفات. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» عنه القول إنه «سيتم وقف كافة الجبايات الضريبية التي فرضت سابقاً على المواطنين في قطاع غزة».
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد إنه سيتم فتح معبر رفح بشكل نهائي من الجانب المصري منتصف الشهر الجاري «بسبب أعمال التطوير التي يقوم بها الأشقاء في مصر»، مشيرا إلى أنه ستتواجد الشرطة الأوروبية وفق لاتفاق 2005 كما سيتولى حرس الرئاسة مسؤولية أمن المعبر، وسيتواجد على طول الحدود مع مصر.
وفيما يتعلق بالخطوات المقبلة، أوضح أنه سيتم عقد لقاء ثنائي بين حركتي فتح وحماس لتحديد الخطوات الأخرى لاستكمال تنفيذ اتفاق المصالحة.
من جانبه، أكد هشام عدوان من هيئة الحدود والمعابر في غزة، إنه «من الآن فصاعدًا، فإن حكومة التوافق هي المسؤولة الأولى والأخيرة عن معابر القطاع».