من هو منفذ هجوم مانهاتن سيف الله سايبوف؟ - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 7:11 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

من هو منفذ هجوم مانهاتن سيف الله سايبوف؟

مهاجم مانهاتن سيف الله سايبوف
مهاجم مانهاتن سيف الله سايبوف

نشر في: الأربعاء 1 نوفمبر 2017 - 3:56 م | آخر تحديث: الأربعاء 1 نوفمبر 2017 - 3:56 م

قالت السلطات الأمريكية ووسائل إعلام إن منفذ حادث الدهش بشاحنة والذي أسفر عن مقتل ثمانية وإصابة 12 آخرين في حي مانهاتن بمدينة نيويورك، هو سيف الله سايبوف

ووصل الأوزبيكي سايبوف المولود عام 1988 إلى الولايات المتحدة عام 2010 وأقام في فلوريدا واوهايو ونيوجيرسي منذ حصوله على اقامة عمل في الولايات المتحدة .

وأعلن المدون والناشط الاوزبيكي ميرأحمد مامينوف المقيم في الولايات المتحدة إن سايبوف متزوج ولديه ثلاثة أطفال وأصبح عدوانيا بعد اعتناقه الأفكار المتطرفة بعد وصوله إلى الولايات المتحدة.

وأضاف "إن تعلميه متواضع ولم يكن مطلعاً على القرآن قبل وصوله إلى هنا. في البداية كان شخصا عاديا، لكن عندما عجز عن الحصول على فرصة عمل كسائق أصبح مكتئبا وانقطع عن الجالية الاوزبيكية هنا وسيطر عليه شعور بالغضب والكراهية".

"وبسبب الافكار المتطرفة التي اعتنقها كان يدخل في نقاشات عنيفة مع باقي أفراد الجالية هنا ورحل إثرها إلى فلوريدا فانقطعت صلتنا منذ ذلك الوقت" حسب قوله.

وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن سايبوف كان بالكاد يتحدث الانجليزية عندما وصل إلى الولايات المتحدة وسعى للعمل سائق شاحنة و سائق تاكسي في شركة اوبر.

وأطلقت الشرطة النار على سايبوف (29 عاما) لدى ترجله من السيارة وألقت القبض عليه واصابته ليست خطيرة مما يمكن الشرطة من التحقيق معه ومعرفة دوافعه.

وقال حاكم نيويورك أندريو كومو في مؤتمر صحفي أن الأدلة المتوفرة تشير إلى أن المهاجم نفذ هجومه منفرداً.

وقال كوبيلجون ماتكروف للصحيفة إن"سايبوف كان شخصاً جيداً عندما التقاه"، مضيفاً أنه "أحب الولايات المتحدة، وكان سعيداً طوال الوقت ويتحدث وكأن كل شيء في حياته على ما يرام".

وعثر داخل الشاحنة التي استخدمها في الهجوم على ورقة تحمل اسم "الدولة الاسلامية" حسبما نقلت وسائل اعلام عن أحد مسؤولي الشرطة، بينما نقلت بعض وسائل اعلام عن شهود عيان أنه صرخ "الله اكبر" عندما خرج من الشاحنة التي استخدمها في تنفيذ الهجوم.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك