أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن جهود نجاح منظومة قش الأرز هذا العام، هو نتيجة لمجهودات استمرت لما يقرب من عشرين عاماً، ونتيجة العمل بروح الفريق وتعاون جميع الوزارات المعنية والسادة المحافظين ورجال الحماية المدنية، وهو ما أدى إلى النجاح الذى نحصده اليوم.
ووجهت فؤاد، الشكر لجميع الجهات المعنية، مشيدة بقدرة بلدنا على الابتكار والتصنيع المحلي للمفارم والمكابس التى تم توفيرها للمزارعين.
وأشارت إلى الحملة المبكرة التى أطلقتها وزارة البيئة وفروعها الإقليمية والخاصة بتوعية المواطنين بمشكلة حرق قش الأرز، باعتبار أن المواطن جزء من الملحمة، وكان نتيجة ذلك قلة عدد محاضر حرق قش الأرز هذا العام وكذلك قلة عدد الشكاوى.
وأكدت، دور الشباب فى مواجهة قش الأرز هذا العام ، والذين أثبتوا قدرتهم على النجاح والتحدى، وأيضًا تصدير منتجاتهم الخاصة بقش الأرز إلى الخارج.
جاء ذلك خلال كلمة وزيرة البيئة فى الاحتفال، الذي أقيم، اليوم، بمناسبة أنتهاء موسم السحابة السوداء بحضور وزير الزراعة الاستصلاح الأراضى، ووزير التنمية المحلية، ومحافظ القاهرة، وقيادات الوزارة المعنية.
ومن جانبه أكد الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن وزارة البيئة ضربت هذا العام نموذج مشرفًا فى النجاح بحل مشكلة السحابة السوداء، وإقناع الفلاحيين بالقيمة الاقتصادية العالية لقش الأرز، بالإضافة إلى التأكيد على أن العمل البيئى يحقق المصلحة للفرد والمجتمع، حيث تخطى القش لأول مرة هذا العام قيمته كسلعة محلية ليصبح سلعة تصديرية.
ومن جهته، قال اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، إن نجاح المنظومة اليوم يعد إنعكاس للتنسيق والتعاون والمرونة بين الوزارات المختلفة، التى ساعدت على خلق مناخ جيد ساهم، فيما وصلنا له اليوم من نجاح، حيث أن المخلفات الزراعية ذات قيمة إقتصادية كبيرة، لابد من استغلالها للاستفادة منها وتفادى أضرار حرقها.