تعهد الرئيس اليمنى، عبدربه منصور هادى، بمواصلة المعركة والانتصار، واستعادة اليمن وفرض النظام والقانون وإيقاف الانقلابيين الحوثيين، ومنع التدخل الإيرانى من تحقيق أهدافه.
وأضاف هادى فى خطاب ذكرى الاستقلال التى تصادف الـ30 من نوفمبر، أن «اليمنيين يريدون دولة لا تحكمها الميليشيات ولا أصحاب النفوذ والاستحواذ، ولا أصحاب الحق الإلهى كما يدعون، ولا حكم العوائل وقصص التوريث»، حسب وكالة سبأ اليمنية التى تديرها الحكومة الشرعية.
وقال هادى إن الخيار الذى تسير فيه حكومته يتمثل فى إنهاء الوضع الانقلابى، الذى نفذه الحوثيون وقوات صالح، ووقف التدخل الإيرانى عن مراده وأهدافه. وأشار إلى أن الشعب اليمنى قدم تنازلات لتجنيب البلاد الحرب والدمار، غير أن جماعة الحوثيين تحالفت مع (الرئيس السابق على عبدالله) صالح وشنت حربا على اليمنيين، الذين استبسلوا فى الدفاع عن حقهم فى الحرية والحياة.
ومضى قائلاً: «ثقوا يا أبناء شعبنا أن عهدا قطعته على نفسى لن أتراجع عنه فإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة لا مجال للحياد عنه واليمن الاتحادى الجديد هو هدفنا ومشروعنا جميعا، هذا المشروع العادل الذى أقض مضاجع أعداء الشعب، دولة العدالة والمساواة والحكم الرشيد، دولة ينعم أبناؤها بخيراتها وثرواتها».
وبدأ التحالف العربى بقيادة السعودية شن غارات ضد الحوثيين، وحلفائهم نهاية مارس الماضى، كما وفر لقوات هادى دعما بريا منذ الصيف. وبحسب أرقام الأمم المتحدة، ادى النزاع فى اليمن إلى مقتل أكثر من 5700 شخص، وجرح نحو 27 ألفا منذ مارس، منهم نحو 2700 قتيل، وأكثر من 5300 جريح من المدنيين.