«الصحة العالمية» تدعو صناع القرار لعلاج جميع المتعايشين مع «الإيدز» - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 5:43 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الصحة العالمية» تدعو صناع القرار لعلاج جميع المتعايشين مع «الإيدز»

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية
أسماء سرور
نشر في: الثلاثاء 1 ديسمبر 2015 - 1:48 م | آخر تحديث: الثلاثاء 1 ديسمبر 2015 - 1:48 م

دعت منظمة الصحة العالمية، دوائر صنع القرار في القطاع الصحي إلى ترجمة الالتزام إلى أفعال في سبيل علاج جميع المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، مؤكدة أن العلاج منه بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية تنقذ حياة المتعايشين معه، ويُحسّن بدء العلاج مبكِّراً نوعية حياة المتعايشين مع الفيروس ويطيل أعمارهم، وفضلاً عن ذلك، يَحُد علاج جميع المرضى من انتقال الفيروس.

وأوضحت المنظمة، في تقرير صدر عنها،اليوم الثلاثاء، أن معدَّل انتشار الفيروس في إقليم شرق المتوسط لا يزال منخفضاً (0.1%)، وكلما زاد عدد المصابين به، زاد مَن هُم في حاجة إلى العلاج منه.

وأشارت المنظمة إلى زيادة إتاحة العلاج المضاد للفيروسات القهقرية؛ إذ زادت التغطية من نحو 11 ألف حالة في عام 2009 إلى 38 ألف حالة في عام 2014. لكن وفقا لما صرح به الدكتور علاء الدين العلوان، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق التوسط: " لا يزال مستوى التغطية بالعلاج في إقليمنا هو الأدنى عالمياً، فحتى يومنا هذا، يتلقّى العلاج أقل من شخص واحد من كل خمسة أشخاص يتعايشون مع الفيروس".

وقالت المنظمة، إن فحوصات الكشف عن الإصابة بالفيروس هى أولى خطوات علاج المرضى به ورعايتهم، فمعظم المتعايشين مع الفيروس في إقليم شرق المتوسط لا يعرفون أنهم مصابون به، إضافةً إلى محدودية توافُر خدمات الكشف عن الإصابة بالفيروس.

وأوضحت المنظمة، أن تحقيق الهدف المتمثِّل في علاج جميع المتعايشين مع الفيروس إنما يتطلَّب أن تبذُل الحكومات، والمجتمع المدني، والأوساط الأكاديمية، والقطاع الخاص جهوداً حثيثة ومتضافرة لضمان اجتذاب المتعايشين مع الفيروس للاستفادة من سلسلة الخدمات الصحية.

وأضافت المنظمة أن الأشخاص المعرَّضين للمخاطر لابد أن يُتاح لهم إجراء الفحوصات بسهولة ويُسر، فبعد اكتشاف إصابة أي شخص بفيروس الإيدز، لا بد من إحالته إلى الخدمات العلاجية وتقديم الدعم إليه كي يظل يحصل على الرعاية والعلاج طيلة حياته.

فيما شدد الدكتور العلوان، على ضرورة أن تحمل قيادات قطاع الصحة مسؤولية بذل قصارى جهدها للقضاء على الوَصْم والتمييز في مواقع الرعاية الصحية وحماية المصابين بالفيروس من تبعات هذَيْن السلوكَين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك