• عبدالغفار يجتمع مع مساعديه لبحث خطة تأمين جولة الإعادة.. ويوجه برفع درجة الاستعداد فى سيناء والوادى الجديد
أكد وزير الداخلية، اللواء مجدى عبدالغفار، جاهزية رجال الشرطة للاستحقاق الثالث والأخير لخارطة الطريق والممثل فى الجولة الأخيرة من الانتخابات البرلمانية، وعزمهم حماية البلاد من أية أخطار وعنف من الجماعات الإرهابية، مضيفا أنه تم تدعيم المناطق الملتهبة بعدد كبير من القوات وخبراء الأمن، وتأمين القضاة وتحركاتهم خلال العملية الانتخابية منذ بداية الاقتراع حتى إعلان النتائج النهائية.
وشدد وزير الداخلية خلال اجتماعه مع مساعديه، مساء أمس الأول، على ضرورة استمرار الحملات والتواجد الأمنى فى محافظات المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية حتى الانتهاء من جولة الإعادة التى ستجرى فى 13 محافظة، مع تشديد الخدمات الأمنية بمحافظتى شمال وجنوب سيناء، وتأمين مقر إقامة القضاة، ورفع درجة الاستعداد القصوى فى سيناء والوادى الجديد، لمواجهة أية أعمال إرهابية، وتركيز التواجد الأمنى فى نطاق الميادين والدوائر التى ستشهد زحاما شديدا لمنع حدوث لخطورة المواجهات بين المرشحين بهم لمنع حدوث اشتباكات بها.
وأشار عبدالغفار إلى ضرورة تكثيف الحملات الأمنية الاستباقية لضبط المحكوم عليهم، ومواجهة البؤر الإجرامية فى المحافظات من خلال الحملات الأمنية المختلفة، وبالاستمرار فى النهج الأمنى المحايد وضمان سير العملية الانتخابية، فضلا عن تأمين جولة الإعادة بالمرحلة الثانية.
وطالب وزير الداخلية بنشر قوات الانتشار السريع بكثافة فى عدد من الميادين والشوارع للتحرك وفقا لمجريات الأحداث، وتأمين محيط اللجان والطرق المؤدية إليها، وبث الطمأنينة فة نفوس كل الناخبين.
وأكد عبدالغفار فى أثناء اجتماعه مع قادة الأمن على ضرورة ضبط النفس والحياد فى التعامل مع المرشحين، وتنفيذ خطة تأمين الانتخابات، مع توفير المناخ الآمن للمواطنين خلال الإدلاء بأصواتهم بحرية كاملة، والتسهيل والتيسير على المواطنين وحسن معاملتهم، وتقديم المعاونة اللازمة لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة لممارسة الحق الدستورى، وتوفير كراسى متحركة للمعاقين الراغبين فى الإدلاء بـصواتهم.
كانت أجهزة الأمن تسلمت اللجان الانتخابية، وتم فحص جميع اللجان من خبراء المفرقعات، ووضعت حراسات أمنية عليها تحسبا لأية محاولات عنف.