قال مسئول أمريكى بارز إن مئات الأمريكيين توجهوا إلى العراق وسوريا للقتال فى صفوف تنظيم داعش، وأن نحو 50 منهم عادوا إلى الولايات المتحدة وسط قلق مسئولى استخبارات أمريكيين من احتمال وضع قنبلة فى طائرة متوجهة إلى الولايات المتحدة.
وبحسب رئيس لجنة الأمن القومى فى مجلس النواب الأمريكى، الجمهورى مايكل ماكول، فإن هناك معلومات عن التلاعب بشخص يعمل فى المطار من أجل قيامه بدس قنبلة فى طائرة.
ويعود هاجس هجمات الحادى عشر من سبتمبر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولو بشكل مختلف، ويعزز هذه المخاوف من انضمام نحو مئتين وخمسين أمريكيا إلى صفوف داعش فى العراق وسوريا بحسب تقديرات أجهزة المخابرات الأمريكية، وفق ما نقله موقع «العربية نت» الإخبارى. كما أشارت التقديرات إلى أن عدد الأجانب المنخرطين فى القتال فى صفوف داعش فى كل من سوريا والعراق يزيد على 30 ألف مقاتل.
ورجحت مخاوف الإدارة الأمريكية من الدور الذى قد يلعبه هؤلاء المقاتلون فى حال تمكنوا من العودة إلى الولايات المتحدة وتكرار سيناريو هجمات باريس.
ورغم أن هذه النظرية ربما كانت قبل شهر مجرد فرضية فإنها تعززت بشكل كبير بعد إسقاط الطائرة الروسية فى سيناء فى سيناريو مشابه. هذا الحادث الذى أعلن داعش أنه نفذه بعبوة مياه غازية زرعت فى قمرة الركاب، وأنه استغل ثغرة أمنية فى مطار شرم الشيخ لتهريبها إلى الطائرة.