أوروبا تشترى مساعدة تركيا فى ملف المهاجرين - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 10:16 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أوروبا تشترى مساعدة تركيا فى ملف المهاجرين

داود أوغلو وتوسك عقب الاتفاق
داود أوغلو وتوسك عقب الاتفاق

نشر في: الثلاثاء 1 ديسمبر 2015 - 9:28 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 1 ديسمبر 2015 - 9:28 ص

• تركيا تحصل على 3 مليارات دولار وإعادة فتح مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبى مقابل التعاون للحد من تدفق المهاجرين على القارة العجوز

اتفق الاتحاد الأوروبى وتركيا، أمس الأول، على تقديم الأخيرة مساعدات فى الحد من تدفق المهاجرين على أوروبا، مقابل أموال وتأشيرات دخول وتجديد المحادثات بشأن الانضمام للاتحاد الأوروبى، فى خطوة وصفها رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو بأنها «بداية جديدة» للجيران الذين يشوب علاقاتهم التوتر.
واجتمع قادة الاتحاد الأوروبى المؤلف من 28 دولة مع داود أوغلو فى بروكسل، مساء أمس الأول، لتقديم موافقتهم السياسية الجماعية على اتفاق صاغه دبلوماسيون على مدى الأسابيع القليلة الماضية. وقال متحدث باسم رئيس القمة، دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبى إنه جرى الاتفاق على بيان مشترك. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل لكن مسودة اطلعت عليها رويترز فى وقت سابق تتماشى مع المقترحات التى نوقشت خلال الأيام القليلة الماضية.

والعنصر الأساسى فى هذا الاتفاق هو ثلاثة مليارات يورو (3.2 مليار دولار) يقدمها الاتحاد الأوروبى فى صورة مساعدات لنحو 2.2 مليون لاجئ سورى فى تركيا بهدف رفع مستوى المعيشة وإقناع المزيد منهم بالبقاء بدلاً من محاولة القيام بالرحلة المحفوفة بالمخاطر إلى الجزر اليونانية ثم إلى الاتحاد الأوروبى.
كما ينص الاتفاق على إحياء عملية التفاوض على عضوية تركيا فى الاتحاد الأوروبى حتى رغم أن قلة من الناس من الطرفين تتوقع أن تنضم تركيا قريبا. ومن المقرر أن ينتفع كثير من الأتراك أيضا من السفر إلى منطقة شينجن فى الاتحاد الأوروبى دون الحاجة لتأشيرات دخول (بحلول أكتوبر المقبل)، وفق الاتفاق الذى اشترط لتنفيذ هذا البند، تشديد تركيا الأمن على حدودها إلى الشرق أمام المهاجرين الآسيويين، وتغيير معايير أخرى لتقليص الخروج إلى أوروبا.
وقال داود أوغلو للصحفين لدى وصوله «اليوم هو يوم تاريخى فى عملية انضمامنا للاتحاد الأوروبى.. أنا ممتن لكل زعماء أوروبا لهذه البداية الجديدة».

ووفق رويترز، قاد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان مساومة صعبة فى ظل إدراك بلاده لمدى الحرص فى أوروبا على إيجاد حل للأزمة التى أحاطت مصير منطقة شينجن، بالشكوك. وقال دبلوماسيون إن الدول الثمانى والعشرين عملت جاهدة طوال أمس الأول، من أجل الاتفاق على عرض نهائى.
ويتضمن الاتفاق مساعدة تركيا، عن طريق الدوريات البحرية والضوابط الحدودية، فى إدارة تدفق اللاجئين على الاتحاد الأوروبى والمتوقع أن يبلغ عددهم 1.5 مليون هذا العام فقط مقابل أن يقدم الاتحاد الأوروبى الأموال، ويعيد إحياء محادثات انضمام أنقرة للاتحاد الأوروبى.
وأكد دونالد توسك أن الهدف الرئيسى من القمة هو وقف تدفق المهاجرين على أوروبا، وليس تحسين العلاقات مع تركيا التى توترت فى السنوات الأخيرة. ويتعرض الأوروبيون وتحديدا المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لضغوط للتعامل مع أكبر تدفق للاجئين منذ الحرب العالمية الثانية. وساعدت الأزمة المعارضين القوميين، وألبت الدول على بعضها البعض الأمر الذى سبب توترا عبر الحدود المفتوحة للتكتل.

وأكدت ميركل بعد القمة أن الاتحاد الأوروبى سيفتح الفصل السابع عشر من مفاوضات الانضمام مع تركيا هذا العام وسيعمل على تسريع العمل بالسفر بدون تأشيرات للأتراك إذا تم الوفاء بالشروط القائمة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك