صحيفة إسرائيلية: حسين سالم وشركاؤه قد يعيقون تنفيذ صفقات بيع الغاز الإسرائيلي لمصر - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 4:35 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

صحيفة إسرائيلية: حسين سالم وشركاؤه قد يعيقون تنفيذ صفقات بيع الغاز الإسرائيلي لمصر

حسين سالم
حسين سالم
كتب - محمد حامد
نشر في: الثلاثاء 1 ديسمبر 2015 - 2:06 م | آخر تحديث: الثلاثاء 1 ديسمبر 2015 - 2:06 م

وصفت صحيفة "جلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية، إعلان الشركاء في حقل لوثيان عن صفقة تصدير الغاز لمصر بالمفاجئ والمريب والغريب، بعد إصدار شركة غاز شرق المتوسط EMG، والتي يشارك في ملكيتها رجل الأعمال الهارب حسين سالم، بيانا نفت فيه أي صلة لها بالمفاوضات الجارية لبيع الغاز من لوثيان إلى مجموعة دولفينوس.

وكان قد تم الإعلان الأسبوع الماضي عن توقيع مذكرة تفاهم لبيع الغاز الإسرائيلي من حقل لوثيان إلى مجموعة دولفينوس هولدينجز، التي يمتلكها رجال أعمال مصريون.

وذكرت الصحيفة نقلا عن البيان، أن الشركة لم تشارك لا في الماضي ولا في الحاضر في مفاوضات بهذا الصدد.
وقال البيان إن شركة غاز المتوسط، التي تتوزع ملكيتها بين رجل الأعمال الإسرائيلي وضابط الموساد السابق يوسي ميمان، ورجل الأعمال المصري حسين سالم وشركاء بنميين وبريطانيين، إنها تعارض بشدة أي استخدام لاسمها في صفقات دون الحصول على موافقتها. ووصف مقربون من الشركاء في حقل لوثيان إعلان شركة غاز المتوسط، بأنه خطوة أخرى قام بها ميمان في معركة التحكيم التي يخوضها ضد الحكومة المصرية للحصول على تعويضات جراء توقف بيع الغاز المصري إلى إسرائيل، وأنه لا يمثل جميع أصحاب الأسهم في شركة غاز المتوسط.

ولفتت الصحيفة إلى أن توقيت الإعلان عن الصفقة يثير كثيرا من الأسئلة أهمها الجدال الدائر داخل إسرائيل حول مخطط استخراج وتصدير الغاز، وبدء النقاشات داخل لجنة الاقتصاد في الكنيست حول المخطط، كما أنه لا يمكن تجاهل أن الإعلان عن الصفقة قفز بأسهم لوثيان في البورصة بـ3.3%.

وتساءلت الصحيفة، هل كان من الواجب على الشركاء في لوثيان إبلاغ المستثمرين في البورصة أنهم لم يحصلوا على موافقة أغلبية أصحاب الأسهم في شركة غاز المتوسط.
وأجابت أن الإعلان في البورصة لم يتضمن أي ذكر للحصول على موافقة غالبية أصحاب الأسهم في شركة غاز المتوسط، لكنه أغفل الحديث عن حقيقة أخرى مهمة هي أن الغاز سينقل عبر نفس الأنبوب الذي كان يستخدم في نقل الغاز المصري لإسرائيل، والذي تعرض للتخريب أكثر من مرة، وبعيدا عن أنه يحتاج إلى استثمارات لإعادة إصلاحه من جديد، فإنه سيتعرض لعمليات تخريب في المستقبل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك