رحيل الأديب إدوار الخراط بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد والجنازة غدا بـ«قصر الدوبارة» - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:47 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رحيل الأديب إدوار الخراط بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد والجنازة غدا بـ«قصر الدوبارة»

الأديب إدوار الخراط
الأديب إدوار الخراط
كتب - سامح سامي:
نشر في: الثلاثاء 1 ديسمبر 2015 - 10:59 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 1 ديسمبر 2015 - 11:21 ص

أكد إيهاب الخراط الطبيب النفسي والابن الأكبر للأديب الكبير إدوار الخراط، رحيل الخراط، صباح اليوم الثلاثاء، بعد تعرضه، أمس، لالتهاب رئوي حاد، وعدم استجابته للمضادات الحيوية، مما أدى إلى غيبوبة، ووضع على جهاز التنفس الصناعي بمستشفى الإنجلو.

وقال د. إيهاب إنه "برحيل إدوار الخراط اكتملت حياة رجل عظيم، وانتقل إلى الخلود"، وأشار إلى أن الجنازة ستقام غدا الأربعاء بكنيسة قصر الدوبارة، ثم الانتقال إلى برج العرب بالإسكندرية للدفن بمثواه الأخير، مضيفا أن الأسرة ستقيم العزاء بكنيسة قصر الدوبارة يومي الخميس والجمعة المقبلين.

يذكر أن، إدوار الخراط من أكبر الكتاب المصريين والعرب، وصاحب تيار خاص في الأدب العربي، واعتبرت أول مجموعة قصصية له (الحيطان العالية) 1959 منعطفًا حاسمًا في القصة العربية إذ ابتعد عن الواقعية السائدة آنذاك، ثم أكدت مجموعته الثانية «ساعات الكبرياء» هذه النزعة. وتعد روايته الأولى «رامة والتِنِّين» 1980 حدثا أدبيا في شكل الكتابة الأدبية الجديدة، أكده في «الزمان الآخر» 1985، وغيرها من الأعمال البارزة.

في العام 1959 عمل بمنظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، ثم في اتحاد الكُتاب الأفريقيين الآسيويين في العام1983. ترجم إلى العربية خمسة عشر كتابًا منشورًا في القصة القصيرة والرواية والفلسفة والسياسة وعلم الاجتماع، وله عشرون قصة ورواية أهمها «يقين العطش» 1984، و«صخور السماء» 2000، وبعض الكتب النقدية المهمة، التي شكلت تيار الكتابة عبر النوعية والحساسية الجديدة، آخرها «المشهد القصصي»، و«القصة والحداثة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك